احتضنت مباني مقاطعة تجكجة صباح اليوم إجتماعا تحسيسيا حول الإنطلاقة الفعلية لمشروع الحد من خطر الكوارث في الساحل ( مكونة كوفيد ) المنفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية .
و خلال هذا الإجتماع رحب الوالي المساعد بولاية تكانت السيد ساليمو ولد الطالب عبد الرحمن بالحضور مستعرضا الحاجة الماسة لساكنة هذه الولاية و خصوصا مدينة تجكجة إلى توفير خدمات الحماية المدنية مستعرضا بعض المشاكل التي تعرضت لها الولاية مما يحتم توفير هذه الخدمة بشكل سريع .
من جانبه أكد المدير العام المساعد للأمن المدني و تسيير الأزمات السيد أعل ولد أحمد سالم أن هذا المشروع يهدف إلى استحداث آلية جهوية لتسيير الأزمات بالإضافة إلى تقييم احتياجات المصالح الجهوية المتداخلة في جائحة كورونا فضلا عن القيام بجمع البيانات شاملة حول الظروف و الجو العام الذي تدار فيه الجائحة مضيفا أن هذا العمل سيمكن من صهر جهود المتدخلين في الجائحة من سلطات ادارية و مصالح فنية و مجتمع مدني في بوتقة واحدة و تبادل المعلومات حول الجائحة بغية التصدي لها .
وحث جميع الفاعلين للإستعداد للتصدي لجميع الكوارث كل من موقعه و خصوصا جائحة كورونا .
وأوضح المدير أن الإدارة العامة للحماية المدنية و تسيير الأزمات تعكف حاليا على فتح العديد من المندوبيات و من ضمنها مندوبية مدينة تجكجة للحاجة الماسة الى توفير هذه الخدمة لتصدي للكوارث في الوقت المناسب .
من جانبه أكد الخبير باب ولد الولاتي أن برنامج الأمم المتحدة للتنمية قرر مع ظهور جائحة كوفيد ضرورة تفعيل المصالح المختصة للتدخل في الأزمات عن طريق جمع النواقص و تنسييق الهيئات التي تساعد في تخفيف أعباء الكوارث من خلال التحسيس و التشاور الدائم بين الجهات الفاعلة مما يساعد في المستقبل على تدخلات الممولين
ومن جانبهم ثمن المتدخلون هذا الإجتماع و طالبوا بتسريع توفير مصلحة الحماية المدنية في مدينة تجكجة.