احتضنت مباني ولاية داخلت انواذيبو اليوم الاثنين اجتماعا تحضيريا لانطلاقة مشروع الحد من خطر الكوارث في الساحل، منظم من طرف المندوبية العامة للامن المدني وتسيير الأزمات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية والسلطات المحلية.
ويهدف هذا اللقاء إلى تقديم عروض متنوعة تتناول احتياجات المدينة وضرورة أخذها بعين الاعتبار ووضعية المدينة خاصة ما يتعلق بجائحة كورونا والإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الصدد لمكافحتها .
وأكد والي الولاية السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال بالمناسبة أن هذا الاجتماع التحضيري يأتي في إطار الانطلاقة الفعلية لهذا المشروع خاصة الدول المنكوبة بسبب جائحة كورونا .
وأضاف أن هذا البرنامج المنفذ من طرف المندوبية العامة للامن المدني وتسيير الأزمات في إطار مهامها الجديدة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للسكان لاستحداث آلية جهوية لتسيير الأزمات إضافة إلى معرفة وضعية المصالح الجهوية المتدخلة في جائحة كوفيد ١٩ والقيام بجمع بيانات شاملة حول ظروف الجو العام التي تدار فيه هذه الجائحة .
ومن جانبه تحدث المندوب العام للمندوبية العامة للامن المدني وتسيير الأزمات اللواء ختار ولد محمد أمبارك عن هذا المشروع الذي أطلقته الأمم المتحدة بعد الموجة الأولى من جائحة كورونا ، مثمنا مستوى النقاشات التي شهدها هذه الاجتماع، متعهدا بتعميق الاقتراحات المقدمة في هذا الصدد ووضع آليات محكمة لتفادي تأثير موجة ثانية لا قدر الله من الجائحة عبر الاستفادة من التجارب المرتبطة بالموجة الأولى من هذه الجائحة
وبدوره استعرض الخبيرالسيد باب ولد الولاتي، ممثلا عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية طبيعة المشروع و مكوناته الثلاث والمتعلقة أساسا بدعم التشاور الجهوي لمجابهة الكوارث وتقييم الموجود من الوسائل والاحتياجات الضرورية إضافة إلى جمع المعلومات المتعلقة بالحالة العامة المعيشية للسكان .
وحضر الاجتماع حاكم مقاطعة انواذيبو ورئيس المجلس الجهوي لجهة انواذيبو وعمدة المدينة والأمينة العامة لسلطة منطقة انواذيبو الحرة ورؤساء المصالح الجهوية وممثلو بعض الهيئات العسكرية والأمنية في الولاية .