دعت السيدة مريم بكاي، وزيرة البيئة والتنمية المستديمة إلى مضاعفة وتضافر الجهود من أجل المحافظة على المخزون الرعوي وضمان نجاح الحملة الوطنية لمحاربة الحرائق البرية التي ستنطلق غدا ألاثنين من ولاية الحوض الغربي.
وجاء نداء الوزيرة للعمل على نجاح هذه الحملة خلال الاجتماع الذي ترأسته اليوم الأحد بمباني دار الضيافة في مدينة كيفه بحضور والي لعصابة والسلطات الإدارية والمنتخبين المحليين والقيادات العسكرية والمصالح الفنية المعنية بالولاية.
وتحدثت السيدة الوزيرة في هذا الصدد عن خصوصيات هذه الحملة التي سيتم تنفيذها في إطار عقد وقعته الوزارة مع الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي و الأشغال ” اسنات” و تضمن عدة تحسينات من بينها زيادة في اتساع عرض الخطوط الواقية من الحرائق إلى تسعة أمتار بدل ستة أمتار على مستوى الخطوط التي سيتم شقها من جديد و من تسعة أمتار الى عشرة أمتار ونصف بالنسبة للخطوط القديمة التي ستتم صيانتها مع المتابعة الفنية من طرف المصالح المختصة التابعة للوزارة.
ودعت الجميع من سلطات ادارية وأمنية ومنتخبين محليين ومجتمع مدني ،كل من موقعه إلى المساهمة في هذا المجهود الذي يعنبر مسؤولية الجميع.
وفي تعقيبهم على الاجتماع ثمن المتدخلون ،الإجراءات التي اتخذتها الدولة لحماية هذا المخزون الرعوي في وقت مبكرمطالبين باشراكهم في تقييم عملية شق وصيانة الطرق الواقية من الحرائق والمحافظة على المصادر الطبيعية التي تواجه عدة تحديات.