أعلن حزب اللقاء الديموقراطي الوطني انضمامه لحزب الاصلاح مساء اليوم في نواكشوط بقصر المؤتمرات .
وأوضح رئيس حزب الإصلاح السيد محمد ولد أحمد سالم ولد طالبن في كلمة له بالمناسبةأن عملية الإصلاح تحتاج إلى الإيمان الصادق والحكمة , ولذلك فالحزب قام بانتقاء المصادر البشرية القادرة على تحمل المسؤولية.
و أشار إلى أن برنامج فخامة رئيس الجمهورية، الذي يخلد اليوم الذكرى الأولى لتنصيبه، يمثل لوحة تجسد الرؤية لموريتانيا الدولة والمجتمع.
وبدوره بين رئيس حزب اللقاء الديمقراطي السيد محفوظ ولد بتاح أن قرار قيادتي الحزبين القاضي باندماجهما في حزب واحد هو حزب الاصلاح يعبر عن خيارهما الجماعي بتغليب المصلحة الوطنية على النوازع الشخصية وخطوة سياسية تشكل مناسبة لدعوة كافة الفاعلين في الطيف الحزبي وخارجه الداعمين لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ’ للالتحاق بالحزب من أجل خلق فضاء سياسي يحقق معادلة كفيلة بإيصال مضمون برنامج فخامته إلى كافة فئات الشعب الموريتاني .
و أضاف أن سنة من حكم رئيس الجمهورية قد تحققت خلالها جملة من الانجازات يمكن وصفها بأنها كانت فرصة لإبعاد المخاوف وتقريب الآمال .
وذكر بيان لحزب اللقاء الديموقراطي الوطني ان هذه الخطوة الاندماجية تأتي بعد تطابق الرؤى حول القضايا الوطنية بين الحزبين، حيث خلصاإلى أهمية توحيدهما ضمن حزب الإصلاح كإطار سياسي جامع تنصهر فيه كافة الطاقات.
حضر الحفل عدد من رؤساء الأحزاب السياسية ومناصري الحزبين .