أعلنت سفارة بلادنا في السنغال أنها أعادت خلال الفترة الممتدة من( 22 إلى 27) يونيو الماضي، إلى أرض الوطن 1686 شخصا من مواطنينا العالقين في جمهورية السنغال بسبب إغلاق الحدود الذي تم اتخاذه بقرار مشترك بين البلدين قصد الحد من جائحة كورونا.
وأضافت السفارة في بيان توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه، أن هذه العملية جاءت تطبيقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتعليمات اللجنة الوزارية المكلفة بتسيير جائحة كورونا وبالتعاون مع والي اترارزة والسلطات الحدودية السنغالية.
وأشار البيان إلى أن عملية إعادة المواطنين العالقين في جمهورية السنغال تمت عبر آلية منسقة استهدفت تسهيل عبور العالقين واستضافتهم ثم نقلهم إلى مناطق متفرقة داخل الوطن بعد إجراء الفحوص الطبية الضرورية لهم، والتي أبرزت وجود 48 حالة إصابة بفيروس كورونا من بينهم.
واستعرض البيان الإجراءات التي قامت بها سفارتنا في دكار تنفيذا للقرار الذي أصدر فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مطلع شهر رمضان الماضي، القاضي بتقديم مساعدات مستعجلة لهؤلاء المواطنين بغية تخفيف تداعيات الحجر الصحي، حيث باشرت السفارة تقديم دعم تمثل في غلاف مالي ومواد غذائية للمواطنين العالقين مع إعطاء الأسبقية للشرائح الهشة.
وشكرت السفارة كل من ساهم في هذه العملية من قريب أو من بعيد، مشيدة بصبر مواطنينا على امتداد ثلاثة أشهر واصل خلالها عمال السفارة عملهم ليل نهار لتخفيف تداعيات الحجر على الموريتانيين العالقين على امتداد الأراضي السنغالية.