الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان تضع خلافاتها جانبا وتنخرط في المجهود الوطني لمحاربة فيروس كورونا كوفيد 19
عقد 14 حزبا سياسيا ممثلة في البرلمان صباح اليوم الثلاثاء بمقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في نواكشوط الغربية اجتماعها التنسيقي الثالث لوضع اللمسات الأخيرة على خطتها الخاصة بمشاركتها في المجهود الوطني لمحاربة فيروس كورونا كوفيد 19.
وقد قررت هذه الأحزاب السياسية في اجتماعاتها السابقة وضع خلافاتها السياسية جانبا في هذه الظرفية الخاصة والوقوف صفا واحدا إلى جانب السلطات العليا في البلد في خطتها الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19.
وفي كلمة له بالمناسبة رحب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيد محمد ولد الطالب أعمر برؤساء وممثلي الأحزاب السياسية المعنية وأعضاء الحكومة المشاركين في هذا اللقاء الهادف إلى تدارس القضايا الوطنية في هذه الظرفية الخاصة وتوحيد كافة الجهود من خلال بلورة خطة عمل جادة لمواجهة هذا الوباء.
وأضاف أن الهدف من هذا اللقاء هو التشاور بين رؤساء الأحزاب المعنية حول الاجراءات المتخذة لمواجهة هذا الفيروس من منطلق وطني وتحصين البلاد والعباد في وجه هذا الوباء العالمي، مشيرا إلى أن الاجراءات النابعة من الرؤية المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني شكلت مفخرة لكل الموريتانيين سواء تعلق الأمر بسرعة تدبيرها وشموليتها أو جاهزيتها ودقة تنفيذها.
ونبه إلى أن الهدف من استدعاء أعضاء في الحكومة للمشاركة في هذا الاجتماع هو إطلاعهم على مدى أرتياح الأحزاب المشاركة لحزمة الاجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها بهذا الخصوص و وضع جملة من الاستشكالات حول الخطة التى أقرتها السلطات العليا في البلد لمواجهة هذا الوباء.
وبدوره قدم وزير التجهيز والنقل، رئيس لجنة اللوجستيك السيد محمدو أحمدو أمحيميد إحاطة حول عمل اللجان الأربع الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة فيروس كورونا كوفيد 19، وظروف الاقامة التى توفرها لجنة اللوجستيك للمشمولين في إطار الحجر الصحي من الوافدين عبر الطرق الشرعية والمتسللين
عبر طرق غير قانون إلى داخل البلاد.
وحضر اللقاء المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة لإقصاء”تآزر” السيد محمد محمود بوعسرية والمدير العام لميناء نواكشوط المستقبل السيد سيد أحمد ولد الرايس والأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد أفال أنكيسالي.