AMI

قائد الأركان العامة للجيوش يتفقد القطاع الحدودي الرابط بين غوري و ولد ينجه

أدى قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين أمس الاثنين زيارة ميدانية للمدن و القرى والتجمعات الواقعة على طول القطاع الحدودي الرابط بين مدينتي غوري و ولد ينجه بولاية غيدي ماغه.

وتدخل هذه الزيارة في إطار جولة التفقد والتحسيس التى يؤديها حاليا للقطاع الحدودي الجنوبي، للوقوف على الترتيبات التى وضعها الجيش الوطني بعد إعادة انتشاره في المناطق الحدودية تنفيذا لقرار إغلاق الحدود وقطع الطريق على المتسللين من دول الجوار والمساهمة في حملة التحسيس ضد انتشار فيروس كورونا.

وقد شكلت المحطات الخمس التى شملتها هذه المحطة من الزيارة(غوري، جاكيلي، غابو، الملكه ولعبلي) مناسبة أكد خلالها قائد الأركان العامة للجيوش اهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بصحة وحياة المواطنين في المدن والأرياف والقرى والتجمعات الحدودية المتاخمة لدول أصبحت موبوءة بفيروس كورونا.

وشدد خلال الاجتماعات عقدها بالمناسبة، على أن الوسيلة الوحيدة المتاحة لنا ولغيرنا لمواجهة هذا الوباء الذي لا دواء أو لقاح حتى الآن هي الوقاية وتطبيق إجراءات السلامة من تعقيم ونظافة وامتناع عن المصافحة وغسل الأيدي و وضع اللثام والحفاظ على المسافات المطلوبة بين الأفراد في هذه الظرفية الحساسة

لحماية بلادنا ومواطنينا من هذه الجائحة العالمية.

وحث قائد الأركان العامة للجيوش سكان المناطق المزورة على الإسراع في الإبلاغ عن المتسللين، مهما كانت صلة القربى بهم والتعاون مع السلطات الأمنية والإدارية من أجل إحكام إغلاق الحدود بين بلادنا ودولتي مالي والسنغال الذي تم اتخاذه بقرارات مشتركة بين رؤساء الدول الثلاث لمحاصرة المرض ومنع انتشاره، انسجاما مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يحث فيه على الامتناع عن القدوم على الوباء وعدم الهروب منه.

ونبه قائد الأركان العامة للجيوش إلى أن فخامة رئيس الجمهورية يعي جيدا حجم الأضرار التى قد تنجر عن قرار إغلاق الحدود وتعطيل نشاطات البعض ومصالحهم الاقتصادية المتأتية من المبادلات التجارية وغيرها وهو ما حدا به إلى إطلاق برنامج استعجالي ضخم لمواجهة هذه الآثار ومساعدة المتضررين

من إغلاق الحدود من سكان هذه القرى،سيشمل المؤن الغذائية وتخفيض الضرائب على المواد الغذائية وتحمل تكاليف الماء والكهرباء عن الطبقات الهشة.

وأكد في هذا الإطار أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على النساء ربات الأسر، نتيجة لحرصهن الزائد على سلامة أبنائهم وأزواجهم ،مطالبهن ببذل جهود مضاعفة للوقاية من الوباء.

وبخصوص الجانب الأمني، تفقد الفريق قائد الأركان العامة للجيوش الترتيب الأمني ما بين غوري و ولد ينجه، حيث وقف على كافة المعابر والممرات الرئيسية والدوريات المتحركة، وأصدر تعليماته بإرسال زوارق للقيام بدوريات على طول النهر وخاصة في قطاع غوري ـ غابو، وحث على اليقظة التامة وتنشيط الدوريات المتحركة على اليابسة، وتركيز الجهود على المعابر الثانوية مع المراقبة الصارمة للمعابر الرئيسية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد