تنظيم ورشة تحسيسية حول حقوق الأشخاص المعاقين
بدأت صباح اليوم الأربعاء بفندق موريسانتر في نواكشوط أعمال ورشة تحسيسة حول حقوق الأشخاص المعاقين وتبادل التجارب الناجحة للشباب من ذوي الاعاقة، منطمة بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة والمفوضية السامية لحقوق الانسان وذلك في إطار الفعاليات المخلدة لليوم العالمي لحقوق الانسان.
و تهدف هذه الورشة التى تدوم يومين إلى تمكين الأشخاص المستهدفين في إطار هذا التكوين وخاصة فئة الشباب من تبادل التجارب الناجحة في مختلف المجالات ذات الصلة بحياة الأشخاص المعاقين.
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة السيد محمد محمود ولد سيد يحي في كلمة له بالمناسبة أن هذا اللقاء يدخل في إطار البرنامج الذي يسعى إلى تمكين الأشخاص المعاقين من المشاركة في التنمية.
وأضاف أن الوزارة عملت على النهوض بمجال الحقوق القانونية والمالية للأشخاص المعاقين مع المجتمع المدني العامل في هذا المجال إضافة إلى توفير تعليم متخصص وتشغيل واكتتاب 100 شخص معاقمن أجل دمج هذه الشريحة في الحياة النشطة.
وأشار إلى أن الخطة الخمسية طرحت برامج هامة في مجال التعليم وتفعيل بطاقة الشخص المعاق منوها بهذا النوع من الملتقيات لتغيير الصورة النمطية للشخص المعاق مطالبا منظمات المجتمع المدني بالتحسيس وتفعيل الدور المنوط بهم في هذا الخصوص.
و بدورها أوضحت ممثلة المفوضية السامية لحقوق الانسان لدى بلادنا السيدة رانية الرجي أن تخليد الثالث من دجمبر الجاري لليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة تحت شعار دور ومساهمة المعوقين في التنمية الشاملة والمستدامة وكذلك تخليد العاشر من دجمبر ذكرى الواحد والسبعين من الإعلان العام لحقوق الانسان تحت شعار الشباب وحقوق الانسان يشكل بالنسبة للمفوضية السامية لحقوق الانسان الاعتراف والتأكيد بأن الشباب منتظمون ويسمعون صوتهم للعالم من أجل الحق في مستقبل سلم وعدل ومن بينهم الشباب المعاق وعليه فإن المنظمة تؤكد انطلاقا من هذا الحدث أهمية ومشاركة ومساهمة الأشخاص ذوي الاعاقة وبخصوص الشباب من اجل عالم اكثر سلم واحتراما لحقوق الانسان.
وحضر افتتاح الورشة المفوض المساعد لمفوضية حقوق الانسان والعمل الانساني السيد الرسول ولد الخال و ومدير المعوقين بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ورئيس الاتحادية الموريتانية للمعوقين وبعض من منظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال.