AMI

انطلاق الحملة الوطنية لشق الطرق الواقية من الحرائق البرية

انطلقت اليوم الخميس من بلدية دولل بولاية كوركول الحملة السنوية لشق الطرق الواقية من الحرائق، وللحفاظ على الثروة الرعوية للموسم(٢٠١٩-٢٠٢٠).

وتهدف هذه الحملة التي انطلقت من منطقة العطف الرعوية إلى صيانة أكثر من ١٠ ألاف و٤٠٠ كلم من الخطوط القديمة الواقية من الحرائق وشق ٣٠٠ كلم جديدة، تتوزع على الولايات الرعوية على التالي: كوركول…. ١٣٠٠ كلم للصيانة و١٠٠ كلم جديدة

لعصابة…..٢١٤٥ كلم للصيانة و١٠٠ كلم جديدة

غيدي ماغة… ١١١٣ كلم صيانة وشق ١٠٠ كلم جديدة

الحوض الشرقي…. صيانة ٢٦٣١ كلم

الحوض الغربي… صيانة ١٨١١ كلم

اترارزة…….. صيانة ١٠٣٧ كلم

لبراكنة…….. صيانة٣٨٦ كلم.

وتنفذ الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال” اسنات” هذه الأشغال في إطار اتفاقية برنامج بينها والدولة الموريتانية في الفترة ما بين ٢٠١٩ و٢٠٢١ .

واشرفت على انطلاقة هذه الحملة السيدة مريم بكاي،وزيرة البيئة والتنمية المستدامة التي نبهت في كلمة لها بالمناسبة الى ان المتوسط السنوي للمساحات المحروقة ما بين ٢٠٠٨ و٢٠١٨ يقدر ب ٢٢٤ فاصل ٩٧٩ هكتار اي ٢٢٤٩ فاصل ٧٩ كلم مربع على مستوى الولايات السبع الرعوية الزراعية والغابوية.

وقالت ان هذه الوضعية تحد من الطاقة الاستيعابية للمواشي وتتسبب بخسائر اقتصادية بما يقارب ٦ مليار اوقية فيما يعادلها من علف الحيوان .

وأضافت الوزيرة ان الحرائق البرية تمثل احد العوامل الرئيسية في تدهور الموارد الطبيعية والاراضي والتنوع البيولوجي ،مشيرة الى ان وزارة البيئة والتنمية المستدامة تنظم سنويا حملة وطنية لحماية المراعي وان اختيار ولاية غورغول لانطلاقة الحملة الحالية ياتي بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك لخصوصية منطقة العطف الرعوية والبيئية والتي تشكل خزانا استراتيجيا للمراعي على المستوى الوطني .

وبينت الوزيرة ان هذه الحملة تهدف في الاساس الى الحد من المساحات المحروقة وتامين الخزانات الرعوية الاستراتيجية والحفاظ على النظم البيئية والايكلوجية اضافة الى الحد من الانتجاع نحو دول الجوار ومن شراء علف الحيوان خلال فترات الشدة.

ونبهت الى ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب تنفيذا صارما لخطة عمل ترتكز على حملة للتحسيس حول اهمية المحافظة على المراعي بمشاركة كل الفاعلين من سلطات عمومية ومجتمع مدني وساكنة محلية اضافة الى حملة لانجاز الطرق الواقية من الحرائق والمشاركة في عمليات اطفاء الحرائق .

وكان المتحدث باسم عمدة بلدية دولل السيد صمبا عمار قد القى كلمة ثمن فيها البدء تنفيذ محاور هامة من البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة ما يتعلق منها بتقريب الخدمات الاساسية من السكان في المناطق النائية من اجل توفير ظروف عيش كريم لهم.

وثمن متحدث باسم قرية بير ابغابة السيد القطب محمد ولد لمرابط تلاميد جهود الدولة في مجال اسعاد المواطنين وخاصة الاكثر فقرا مطالبا بمنح عناية خاصة لمنطقة العطف التي تعد رعوية بامتياز لكل الموريتانيين.

وكانت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة قد اجرت توقفا فنيا في قرية باتوكون عاينت خلاله ٥٠ هكتارا مغروسة باشجار القتاد في اطار مشروع التسيير المستدام للمناظر الطبيعية بتمويل من البنك الدولي وصندوق البيئةالعالمي ، ويضم هذا الموقع ٤٠٠٠ شجيرة من الصمغ العربي.

وعقدت اجتماعا مع المستفيدين اكدت لهم اهمية المحافظة على الموارد الطبيعية واعادة استعادة النظم البيئة التي انقرضت بسبب الجفاف وغياب الوعي البيئة لدى جل السكان.

وقد بين عمدة جوول خلال الاجتماع تعلق ساكنة بلديته باختيارات وتوجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خاصة ما يتعلق منها بتوفير فضاء رحب لسعادة المواطن اينما وجد في ربوع وطننا الحبيب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد