وزير الداخلية: أمن البلاد واستقرارها خط أحمر لا مساومة عليه

أكد وزير الداخلية واللامركزية، السيد أحمدو ولد عبد الله، أن أمن البلاد واستقرارها خط أحمر لا مساومة عليه، محذرا كل المواطنين والمقيمين الأجانب من محاولة التلاعب باستقرار البلد.

و قال خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة في نواكشوط إن موريتانيا بلد قوي وقادر على دحر كل محاولات النيل من أمنه واستقراره، وسيواصل توفير الأمن للمواطنين والمقيمين على حد سواء على عموم التراب الوطني.

وأكد وزير الداخلية واللامركزية فشل مكيدة تقف خلفها جهات أجنبية للنيل من أمن البلد واستقراره، مباشرة بعد الخروج من انتخابات رئاسية ناجحة، شهد القاصي والداني بنزاهتها وشفافيتها، سواء تعلق الأمر بالمراقبين أو بعض الأحزاب التي كانت داعمة لبعض المترشحين.

وقال إن السلطات الأمنية تعاملت بذكاء مع المتظاهرين الذين تم الدفع بهم إلى الشوارع حتى قبل خروج نتائج الانتخابات، حيث لم تسجل و فيات ولا إصابات، حتى تمت السيطرة على كل المتسببين في أعمال الشغب والذين من ضمنهم أجانب من جنسيات مختلفة.

و نبه إلى أن الحكومة لم تعد معنية بتنظيم الانتخابات منذ إنشاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، مشيرا إلى أن السلطات العمومية وفرت الجو الأمني المطلوب لجميع المتنافسين لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة منذ البداية وحتى النهاية، حيث لم تحصل خلال هذه الفترة أية أحداث يمكن أن تؤثر على سيرها.

وقال إن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أحصت كل النتائج المتعلقة بهذه الانتخابات ووضعتها على موقعها الالكتروني لتمكين الجميع من الاطلاع عليها بشكل فوري ومباشر قبل إحالتها مع كل المحاضر إلى المجلس الدستوري، الجهة المخولة لاستقبال الطعون عند الحاجة.

وذكر وزير الداخلية واللامركزية بأنه أجرى لقاءات دورية مع كل المترشحين قبل الدخول في الانتخابات على أساس مطالبتهم بالتمثيل في اللجنة المستقلة للانتخابات الذى كان محل قبول من لدن السلطات، لكن المعنيين لم يتقدموا بممثليهم لأسباب تخصهم.