تسببت حوادث سير وقعت خلال يومي عيد الأضحى المبارك في مدينة نواكشوط بوفاة شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة،إضافة إلى العديد من الإصابات البشرية والمادية الأخرى.
وسجلت مصالح المفوضية الخاصة للأمن العمومي 17 حادث سير في يوم عيد الأضحى المبارك وحده،في حين شهد يوم أمس السبت ثمانية حوادث،من بينها بعض الإصابات البشرية الخطيرة.
وأكد المساعد أبوه ولد بلال رئيس مصلحة الحوادث بالمفوضية الخاصة بالأمن العمومي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن أبشع هذه الحوادث وأخطرها حادث وقع يوم الجمعة راح ضحيته أحد أفراد عصابة معروفة لدى الشرطة باحترافها الحرابة أصيب فيه كذلك رفيقاه إصابات خطيرة،حيث نقلا إلى المستشفى الوطني لتلقى العلاج وتمت احالتهما إلى مفوضية السبخة رقم(1)،التي قال انها كانت تتابع المجموعة على اثر شكايات قدمت ضدها منذ أيام.
وأوضح أن التعرف على هذه المجموعة أمكن بواسطة صاحب محل تجاري كانت قداعتدت عليه بالضرب بالسكاكين في نفس الليلة التي وقع فيها الحادث وسلبته ما بحوزته من النقود، مبرزاأن تحريات الشرطة بينت أن المجموعة كانت تحت تأثير مخدرالحشيش وأقراص الفاليون أثناء قيادتها للسيارة وقت الحادث.
وأرجع رئيس مصلحة الحوادث أغلب حوادث السيرالى أسباب تتعلق بعدم التحكم في السيارة وتغييرأتجاه مسارها في بعض الأحيان ، إضافة إلى السرعة المفرطة التي اعتبرها المسبب الرئيسي للحوادث المميتة.
وأضاف أن هناك عوامل أخرى تساهم في التسبب في هذه الحوادث من بينها منع الأولوية أوالاسبقية في المرور وعدم احترام السائقين لقوانين المرور والإشارات المنظمة له ،خصوصا أصحاب سيارات الأجرة “المستعجلين”،والذين عادة ما يلجئون إلى تنكب الطريق أو ما يعرف ب “الدفي”،الذي قال انه يتسبب في الكثير من حوادث السير.
وعزت مصادر بالمفوضية الخاصة بالأمن العمومي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء هذه الحوادث الى الازدحام الشديد الذي تعرفه الشوارع والطرقات أثناء مناسبات الأعياد وعدم خبرة العديد من السائقين في القوانين المنظمة للمرور.
الموضوع السابق