AMI

لقاء اطر وفاعلي تكانت المنضوين في الاتحاد من أجل الجمهورية دعما للتعديلات الدستورية

نظم عدد من الأطر والفاعلين السياسيين والاجتماعيين من ولاية تكانت المنضوين في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم الخميس بدار الشباب القديمة في نواكشوط لقاءا جماهيريا دعما للتعديلات الدستورية في استفتاء 15 يوليو المقبل.

وشحذ رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم في كلمته همم اهل تكانت للوقوف صفا واحدا خلف قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

وقال إن هذا الحضورالمكثف والمتنوع يبرز انخراط والتزام اهل تكانت من اجل انجاح التعديلات الدستورية المقترحة في استفتاء 15 يوليو المقبل.

وأبرز رئيس الحزب الخصوصية التاريخية والثقافية والنضالية لولاية تكانت وتنوعها الذي يتميز بعناق السيف والقلم والشاعر والمقاوم، مبرزا تهافت المحرضين ومروجي الفتنة والتفرقة في الاونة الاخيرة مستهدفين قوات الامن وحماة السكينة والنظام.

وقال إن ذاك يعكس درجة الإحباط التي وصل إليها هؤلاء، داعيا إلى اليقظة والتصدي لمثل هذه الدعايات المغرضة.

وأكد المتدخلون تعلق سكان تكانت بانجاح التعديلات الدستورية في استفتاء 15 يوليو القادم.

وتعاقب على منصة الخطاب عدد من النواب والعمد والأطر المنحدرون من الولاية، مبرزين الانعكاسات الإيجابيةلهذه التعديلات على التنمية الشاملة والمتوازنة في البلاد، داعين للتسجيل المكثف والاقبال الكبير وضمان اكبر نسبة مشاركة لانجاح هذه الاصلاحات.

وتوج اللقاء ببيان ختامي قراه عمدة بلدية السدود محمد ولد لعبيد لاحمر باسم الأطر والفاعلين المشاركين.

وأكد الببان تعلق سكان تكانت بخيارات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتزامهم بالتصويت بنعم للتعديلات الدستورية تطبيقا لنتائج الحوار الوطني الشامل وتعلقهم بترسبخ الديموقراطية وتعزيز المكاسب التي تحققت للبلاد بفعل الإنجازات الكبيرة لرئيس الجمهورية.

ودعا البيان إلى التصويت المكثف لهذه التعديلات والتعبئة الشاملة و المشاركة الفاعلة في استفتاء 15 يوليو المقبل تطبيقا لذلك الالتزام.

وحضر اللقاء عدد من أعضاء الحكومة والأمين العام لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي للحزب وجمع غفير من اطر تكانت وفعالياتها النسوية والشبابية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد