اختتمت الليلة البارحة في نواكشوط أشغال دورة تكوينية للمكونين في مجال الاعلام السمعي البصري والصحافة المكتوبة منظمة من طرف نقابة الصحفيين الموريتانيين بالتعاون مع مركز ترقية التكوين والبنك الدولي.
وتم في حفل الاختتام، توزيع 18 شهادة تكوين على المشاركين في الدورة التي استمرت عشرة ايام تلقون خلالها دورسا نظرية وتطبيقية حول الاعلام ودوره الفاعل في التنمية المستديمة للدول.
وأكد الامين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد الشيخ ولد بوعسريه في كلمة بالمناسبة، أن هذه الدورة، تندرج ضمن أحد أهم توجهات الحكومة وهو العناية بمجالات التكوين المختلفة تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأوضح أن الاعلام المسموع والمرئي والمكتوب يلعب دورا أساسيا في تسريع وتائر التنمية المستدامة للشعوب.
وأبرز أن تكوين الكادر البشري يعتبر الحلقة الاساسية لتحقيق أهداف التنمية، وخاصة تكوين المكونين في ميادين الاعلام المختلفة، وفي أجواء تحرير الفضاء السمعي البصري، وتفعيل أقطاب الاعلام العمومي والخصوصي والجمعوي.
وأضاف أن وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني تثمن جهود نقابة الصحفيين الموريتانيين وجميع الشركاء في مجالات التكوين الهادفة لخلق فرص تكوين محلي فعال وتكوين مكونين أكفاء، مشيرا إلى أن بلادنا تحتل صدارة الحريات الاعلامية على مستوى الاعلام العربي.
وبدوره ثمن نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد أحمد سالم ولد المختار السالم، تعاون الوزارة مع النقابة في التكوين، الذي هو حجر الزاوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، شاكرا مركز ترقية التكوين وصندوق البنك الدولي لدعم الإعلام على دورهما الفاعل في تنظيم الدورة.