AMI

انعقاد المؤتمر المغاربي في دورته الثانية عشرة والمؤتمر الثاني للمؤسسة الموريتانية للاشعة والتصوير الطبي

بدأت اليوم الجمعة في نواكشوط أعمال الدورة الثانية عشر للمؤتمر المغاربي والمؤتمر الثاني للمؤسسة الموريتانية للأشعة
والتصوير الطبي القلبي تحت شعار” التصوير الطبي القلبي الصدري والتشخيص الشعاعي للاورام والحالات المستعجلة”.

ويشارك في هذا اللقاء الذي يدوم يومين خبراء ومختصون وأطباء من المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء في مجال الأشعة والتشخيص الطبي مما سيساهم في توسيع المعارف في هذا الميدان من خلال ورشات متخصصة ستتم اقامتها خلال المؤتمر.

وأكد وزير الصحة السيد أحمدو ولد حدمين ولد جلفون أن احتضان هذا المؤتمر يأتي في وقت شهدت فيه موريتانيا قفزة نوعية في هذا المجال ضمن استراتيجية واضحة المعالم ترمي إلى الرفع من قدرات مهنيي الصحة والطواقم الطبية وتحديث المنشآت واقتناء التجهيزات سبيلا إلى تقريب الخدمات من المواطن.

وأضاف أنه تم في هذا الاطار انشاء مستشفى تخصصي لأمراض القلب ومركزا للاورام والسرطانات ومستشفى للأم والطفل في نواكشوط اضافة إلى توفير تجهيزات طبية متطورة من بينها أجهزة التصوير الطبقي المحوري( اسكينر) لمعظم المستشفيات والتصوير بالرنين المغناطيسي.

وقال إن المؤنمر يشكل فرصة للدراسة وتبادل الأفكار والخبرات للكشف المبكر عن الأورام والسرطانات وأمراض القلب والصدر الامر الذي سيمكن من معالجتها وبالتالي التقليل من الاختلالات الناتجة عن التاخير في التشخيص.

وبدوره ابرز رئيس المؤسسة الموريتانية للأشعة والتصويرالطبي لبروفسير محمد ولد بدي اهمية المؤتمر من خلال العروض التي سيتناولها المشاركون بالنقاش والتعليق والمتمثلة في التصوير الطبي القلبي الصدري والتشخيص الشعاعي والحالات المستعجلة.

وقال إن هذا الحدث العلمي يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لموريتانيا حيث يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اهتماما خاصا وخاصة في مجال الصحة.

وجرى افتتاح المؤتمر بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالشؤون المغاربية والافريقية وشخصيات أخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد