حملة نظافة العاصمة:ارتياح لنتائج أسبوعها الأول وتوقعات بالتحكم في نظافتها تقرير: هواري ولد محمد محمود إسلمو ولد سيدي محمود با عبد الرحمن
تتواصل الحملة الوطنية الكبرى لنظافة مدينة نواكشوط وقد دخلت أسبوعها الثاني في ظل إقبال كبير من مختلف موظفي وعمال القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الذين يقومون بعمليات التنظيف في المحاور المخصصة لهم بكل جد ومثابرة وبشعور بتحمل المسؤولية والمساهمة في الشأن العام.
وفي هذا الإطار التقى مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء بعدد من أعضاء الحكومة الذين عبروا له عن ارتياحهم لنتائج الأسبوعين المنصرمين من عملية تنظيف العاصمة.
ويقول وزير الدفاع الوطني السيد ديالو مامادو باتيا إن الحملة الكبرى لتنظيف العاصمة عملية مهمة وأنها كانت نتاج تفكير معمق لعمل منسق لتخليص العاصمة من النفايات والقمامات.
وأضاف أنها مستمرة بخطى ثابتة حتى تحقق الأهداف المتوخاة منها وان المصالح المعنية ستباشر بعد الانتهاء منها مسؤولياتها عن صيانة واستمرار نظافة المدينة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن وزارة الدفاع الوطني عمالا وموظفين وضباطا وجنودا اشتركت مع القطاعات الأخرى في تنظيف مقاطعات لكصر وتيارت وتفرغ زينة وأن النتائج كانت جيدة.
أما وزير الزراعة السيد إبراهيم ولد أمبارك ولد محمد المختار الذي يتولى قطاعه تنظيف المقطعين (6 و 7 ) بمقاطعة توجنين فقد ثمن الجهود التي قامت بها الوزارة وعلى تجاوب عمالها المكثف مع هذه الحملة منذ انطلاقها تحت إشراف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .
وقال إن هذه الحملة كما يعرف الجميع تستهدف نظافة المدينة وبالتالي المحافظة على صحة المواطن فالعقل السليم في الجسم السليم.
وأشار الوزير إلى أن التركيز يجب أن يكون على تغيير عقلية المواطن لضمان نجاح الحملة وبلوغها أهدافها.
فالمواطنون مطالبون بالحفاظ على نظافة المدينة من خلال نظافة منازلهم ومحيطها بذالك نحافظ جميعا على النظافة وخلق محيط بيئي سليم.
وبدورها أوضحت الدكتورة فاطمة حبيب وزيرة البيطرة التي تشرف على عمليات تنظيف المقطع المخصص لقطاعها بحي قندهار فقد أوضحت أن قطاع البيطرة باشر التنظيف في العديد من المناطق الموبوءة والمنعزلة في هذا الحي وأن النتائج كانت مشجعة.
وقالت إن العملية تتواصل على مستوى المقطع الثاني بآليات الوزارة في جمع ونقل القمامات إلى مكبها النهائي.
ودعت الدكتورة فاطمة حبيب إلى المزيد من التجاوب مع الحملة التي تعتبر مهمة وطنية ونبيلة تهم الجميع لضمان ديمومة نظافة العاصمة وفقا لأهداف المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للقيام بهذه العمليات.
وأوضح السيد الرسول ولد الخال المفوض المساعد المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنساني أن كافة موظفي وعمال المفوضية جاؤوا تلبية لنداء رئيس الجمهورية بالمشاركة الفعالة في هذه الحملة.
وأشار إلى أن العمل بدأ في وقت مبكر اليوم وأمس في المقطع المخصص للمفوضية بمقاطعة السبخة حيث تم تجميع الأوساخ في نقاط محددة في إنتظار شحنها إلى المكب المخصص لمعالجة النفايات.
وأشاد بحملة التنظيف مطالبا الجميع بالمشاركة فيها بغية إعطاء عاصمتنا الوجه اللائق بها وخدمة للصالح العام.
وثمن المواطن محمد ولد سيدي وهو تاجر للمواد الغذائية بمقاطعة عرفات نتائج الأسبوع الأول من حملة التنظيف باعتبارها أول حملة للتنظيف جادة شارك فيها الجميع وشعر فيها كافة المواطنين بالمسؤولية اتجاه المشاركة في الشأن العام.
وطالبت عائشة بنت محمد وهي مربية من مقاطعة الرياض بإشراك المواطنين في هذه الحملة وتحسيسهم بأهمية النظافة وبجدوائية المشاركة فيها.
ويقول السيد تانديا موسى مفتش بوزارة الزراعة إن الحملة التي أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إشارة انطلاقها الأسبوع الماضي كانت مهمة للغاية لإزالة القمامات والأوساخ التي غطت بعض الساحات العمومية والشوارع في العديد من أحياء العاصمة مما شكل خطورة كبيرة على صحة المواطنين.
وثمن المفتش مشاركة قطاعه وما أسفرت عنه هذه من نتائج مهمة تمت بجهود وطاقات القطاع البشرية واللوجستية.
أما منسق البرنامج المستديم لتنمية الواحات الذي شارك عماله وموظفوه في الحملة السيد محمدو ولد محمد لغظف فقد أكد على ضرورة تنظيم حملة تحسيسية موازية لمواكبة الحملة لتوعية المواطنين وتعبئتهم حول مخاطر الأوساخ على صحتهم وتوفير حاويات للأوساخ في الأحياء والمنازل لضمان نظافة المدينة بصورة دائمة.