تأجيل المسابقة المباشرة لاكتتاب موظفين لصالح وزارة الشؤون الخارجية
أكدت اللجنة الوطنية للمسابقات أن تأجيل المسابقة المباشرة لاكتتاب موظفين لصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى غاية يوم الأحد 4 نوفمبر المقبل كان اثر احتجاجات لبعض المترشحين بسبب شائعات حول تسرب بعض مواضيع المسابقة.
وأضافت اللجنة في بيان حصلت الوكالة الموريتانية للأنباء على نسخة منه، انه بعد تحريات طاقم الإشراف تبين أن المواضيع التي ثارت الجدل لا تمت بصلة لمواضيع المسابقة وأعربت عن أسفها هذا الحادث.
وقال الدكتور محمد ولد احمد وهو احد المشاركين في المسابقة للوكالة الموريتانية للأنباء إن مواضيع الامتحان تسربت بالفعل مما دفع المرشحين إلى التعبير عن غضبهم ورفضهم لإجراء الامتحان.
وأعرب الدكتور محمد ولد احمد عن استيائه من سوء تنظيم هذه المسابقة.
وعبرت السيدة فاطمة بنت الحسن إحدى المشاركات عن خيبة أملها في نزاهة المسابقة، وقالت أن من استطاع أن يسرب مواضيع المسابقة بهذا الشكل ليس آهلا للمسؤولية ولا تنتظر منه الشفافية، على حد قولها.
وطالبت فاطمة السلطات العليا بالسهر على شفافية المسابقات بشكل عام وخصوصا تلك التي تتعلق بالاكتتاب في الوظيفة العمومية.
ونشير إلى أن المسابقة المباشرة تقدم لها 1102 مترشحا في حين بلغ عدد المتقدمين للمسابقة المهنية 107.
وكانت اللجنة الوطنية للمسابقات قد كلفت من طرف وزارة الوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة بالإشراف على مسابقة اكتتاب (35 موظفا منهم 19 بطريقة مباشرة و16 بالطريقة المهنية).
ولهذا الغرض اتخذت اللجنة كافة التدابير الضرورية من اجل التنظيم لأمثل لهذه العملية حيث عبأت لها الوسائل اللوجسيتية اللازمة.
وكانت اللجنة قد عينت بمقتضى الرسالة 00027 الصادرة بتاريخ 23 أكتوبر 2007 طاقما للإشراف على المسابقتين.
وتقدم للمسابقة المباشرة 1102 مترشحا في حين بلغ عدد المتقدمين للمسابقة المهنية 107.
وحسب بيان للجنة الوطنية للمسابقات فإن المسابقة المهنية تمت في ظروف مرضية بينما شابت المسابقة المباشرة اضطرابات فور تقسيم المادة الأولى للامتحان بسبب شائعات حول تسرب المواضيع.
وبعد تحريات طاقم لإشراف تبين أن المواضيع التي ثارت الجدل لا تمت بصلة لمواضيع المسابقة.
وعلى الرغم من الضمانات التي أعطتها لجنة الإشراف فإن المترشحين في احد المدرجات أصروا على إثارة تسرب المواضيع وامتنعوا عن تناول المواضيع).
وأمام استفحال موجة الاحتجاجات أدركت اللجنة استحالة مواصلة المسابقة مما دفعها إلى قرار التأجيل السالف الذكر.