انطلقت صباح اليوم الأربعاء على عموم التراب الوطني الدورة الثانية من الدورت التكوينية لدعم القدرات اللغوية والتربوية لصالح 1782 معلما و515 أستاذا تم انتقاؤهم من بين 4000 من المعلمين و1000 من الأساتذة من مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي عبر تقويم شخصي تم تنظيمه خلال شهر ابريل 2014.
وتهدف الدورة إلى تزويد المدرسين بالخبرات اللازمة لتعزيبز الازدواجية لديهم.
وينظم هذ الملتقى من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتعاون.
وفي كلمة بالمناسبة اكد السيد عيسى ولد بلال الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني على أهمية هذا التكوين الذي من شأنه أن يساهم في تحسين مستوى اللغات لدى المدرسين .
وقال إن جودة التعليم هي عماد رقي الأمم وازدهارها وضمان مستقبلها،لذلك فإن النهوض بمنظومتنا التربوية في مقدمة أولويات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف أن الرفع من مستوى مردودية النظام التربوي والملاءمة بين العرض والطلب من ابرز التحديات التي تواجه هذه المنظومة التربوية.
وقال إن تنظيم هذه الدورات ثمرة تعاون بين قطاع التهذيب الوطني والوكالة الفرنسية للتعاون لسد العجز الحاصل في تغطية الحاجة من المعلمين المزدوجين وأساتذة المواد العلمية.
وجرى الافتتاح بحضور المستشارين والمديرين المركزيين بالقطاع.