AMI

انطلاق فعاليات الأيام العلمية الأولى للمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة

بدأت اليوم اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات بانواكشوط أشغال الأيام العلمية الأولى المنظمة من طرف المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العموميةالتابع لوزارة الصحة تحت شعار “البحث في مجال الصحة العمومية في خدمة التنمية”.

ويهدف الملتقى العلمي الأول من نوعه إلى تشخيص متكامل لوضعية البحث في مجال الصحة العموميةاضافة إلى وضع قاعدة بيانات ترتب اولويات البحوث في مجال الصحة العمومية وضرورة حشد الدعم لتمويل البحوث في مجال الصحة العمومية.

وأوضح وزير الصحة السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون في كلمة بالمناسبة ان الاهتمام بتحسين صحة المواطنين يندرج ضمن أولويات برنامج رئيس الجمهورية وخاصة تطوير البحث العلمي في مجال الصحة العمومية لما له من مردودية مباشرة للنهوض بالتكفل بالمرضى وخاصة ذوي الدخل المحدود.

وبين في هذا السياق أن الحكومة تعمل على تفعيل واعادة هيكلة وتوجيه البحث العلمي لخدمة التحديات التنموية الكبرى وهو ما تجسد في تبني استراتيجية وطنية هدفها تحقيق الاهداف ذات الاولوية وفقا للخطة الخمسية للقطاع.

وقال السيد الوزير ان قطاعه واكب هذه الديناميكية الجديدة حيث احتلت مكونة البحث في مجال الصحة العمومية مكانة بارزة في المخطط الوطني للتنمية الصحية التي تمت المصادقة عليه من طرف الحكومة.

واشاد بهذه الأيام العلمية الأولى من نوعها، مشددا على أهمية البحث العلمي في مجال الصحة العمومية وتسخيره لخدمة التنمية في بلادنا.

ودعا المشاركين في هذا الملتقى إلى مناقشة أفضل السبل للنهوض بالبحث العلمي وتوجيهه وتركيزه على الأولويات سبيلا لتحسين التكفل بالمرضى والرفع من جاهزية الطاقم الطبي.

وأكد مدير المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية الدكتور محمد ولد ابراهيم ولد الكوري ان تنظيم الأيام العلمية للمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية جاء بهدف خلق فضاء للتشاور من اجل الخروج برؤية موحدة حول تقييم البحث في مجال الصحة العمومية اضافة إلى تبادل الخبرات بين البحثين .

واشار إلى ان من بين الأهداف كذلك خلق رأي وطني عام مناصر للبحث العلمي في مجال الصحة العمومية واستقطاب الاستثمارات في هذا المجال.

وبين ان المعهد انتهج خلال السنوات الأخيرة سياسة تهدف إلى تعزبز قدرات مختبرات الصحة العمومية الوطنية سبيلا لدعم وسائل التشخيص، كما تم النهوض بالمختبرات وفقا للجودة العالمية.

واوضح الدكتور با مادين الأمين العام لمنظمة استثمار نهر السنغال ان هذه التظاهرة تشكل رافدا لهيئاتت البحث العلمي في المنطقة ،مشيرا في هذا الصدد الى جهود منظمته في مجال مواكبة عمل الحكومات الرامية الى محاربة الافات والامراض خاصة في المناطق المحاذية للنهر.

وبدوره اوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور جان ابيير بابتيست ان موضوع هذه الايام العلمية يمثل اهم موضوع في مجال الصحة العمومية باعتبار ان البحث العلمي هو الطريق الذي افضى الى التقدم الكبير في الاكتشافات التي حدثت خلال السنوات الاخيرة.

جرى الحفل بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزيرة البيطرة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد