أشرفت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيد فاطمه فال بنت اصوينع صباح اليوم الجمعة بقرية اكصير الطرشان التابعة لبلدية الطواز في ولاية آدرار، على انطلاق دورة “الكيطنة” للرماية التقليدية التي ينظمها الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية على هامش مهرجان التمور في نسخته الخامسة.
وأبرزت الوزيرة في كلمة بالمناسبة أهمية هذه التظاهرة لما لها من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المحلي، مذكرة بالمكانة الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للرماية من خلال إشرافه الشخصي على دوراتها في مهرجانات المدن القديمة.
وأعادت الوزيرة إلى الأذهان عراقة الرماية في تراث الأجداد ذودا عن الوطن والعرض، مشيرة إلى إسهام هذه البطولة في إنعاش السياحة الثقافية، كما جددت الوزيرة دعم الوزارة للاتحاد حتى يحقق أهدافه المرسومة له.
من جهته أبرز السيد محمد سالم ولد اعل فال، رئيس الاتحاد الموريتاني للرماية التقليدية، أن هذه الدورة يشارك فيها 52 فريقا وتضخ في الاقتصاد المحلي أزيد من 120 مليون أوقية.
وأبرز المتحدث باسم لجنة التنظيم السيد محمد السالك ولد الجيرب، بدوره الإنجازات المحققة لاستقبال هذه التظاهرة الهامة، مشيدا بمهارة وشهامة الرماة، مستعرضا ما تحقق لساكنة اكصير الطرشان من إنجازات تنموية خلال المأموربة المنصرمة لرئيس الجمهورية.
نشير إلى أن الوفد الوزاري قد زار خيمة مخصصة لنماذج من التمور، ومختبر النخيل بأطار واشغال إنجاز دار الشباب الجديدة بكلفة بلغت 122 مليون أوقية والملعب البلدي بكلفة أزيد من 400 مليون أوقية على نفقة ميزانية الدولة.
كما زار الوفد مصنع العسل ومصنع التمور ومقر المندوبية الجهوية للثقافة والشباب والرياضة بولاية آدرار.