اختتام السنة الجامعية2013/2014 على مستوى كلية الطب وتكريم المتميزين فيها
نظمت كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجياوالطب مساء امس السبت بمبانيها بالمركب الجامعي الجديد حفلا كرمت فيه 30 طالبا من المتفوقين في المراحل الدراسية بالكلية بمناسبة اختتام السنة الجامعية 2013/2014 تحت رعاية وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والصحة وبحضور وزيرتي الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي والشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي في البلد وكبار المسؤولين في الدولة.
وتميز الحفل بمحاضرة القاها العلامة حمدا ولد التاه حول علاقة مهنة الطب بالعلوم الشرعية عبر التاريخ.
وقال ان الكثير من الاكتشافات الطبية كانت عن طريق العلماء الشرعيين، ثم أشفعت المحاضرة بندوة حول مزايا الصوم من الناحية الصحية والنفسية والجسمية انعشتها مجموعة من الاطباء المتخصصين في مختلف المجالات.
وبالمناسبة أوضح لبروفسور سيداحمد ولد مكيه عميد الكلية أن هذه التظاهرة تهدف إلى تكريم الطلاب المتفوقين و طلاب الدفعتين الجديدتين من المقيمين الداخليين في المستشفيات من أجل تعميق وبذر روح التنافس العلمي داخل الكلية وتقديرا للجهود التي بذلها هؤلاء خلال السنة الجامعية المنصرمة.
وقال في كلمة خلال الحفل إن واجب الطبيب يفرض عليه التحلي بحس ويقظة دائمين للاهتمام برفع الألم والمعاناة الجسدية والنفسية ومعالجة الأمراض وأسبابها وإنقاذ الأرواح وتأمين الوقاية والشفاء الأمثل ومساعدة الآخرين في معاناتهم ومواجهة حالات الوفيات بكل هدوء.
وذكر أكد أن طبيعة المعرفة الطبية تتميز بروح الشهامة والانسانية والشجاعة العلمية، وتشكل فرس رهان التحديات وتحصيل أعلى مستوى من الارتياح إذا ما استغلت أفضل استغلال.
وخاطب الخريجين قائلا إنهم اختاروا الخدمة في المستشفيات لمدة تتراوح مابين أربع سنوات إلى خمس يخدمون خلالها المرضى المحجوزين الذين هم في حاجة ماسة للعناية مما يجعل الدولة تعتمد على جهودهم لتحسين نوعية العلاجات والقرب من المرضى المحتاجين للعناية بهم.
وللاشارة فإن كلية الطب تضم ألف طالب يقوم على تدريسهم تسعون استاذا جامعيا، كما يتكون المقر الجديد من مدرجين كبيرين وست قاعات دراسية وتسع مختبرات وثلاث قاعات للعرض والمحاضرات.
هذا وقد نظمت الكلية مأدوبة افطار للاساتذة والطلاب والمدعويين في مقرها الجديد تتويجالعطائهم خلال السنة الجامعية المنتهية.