AMI

رئيس فريق أحزاب المعاهدة المشارك فى الحوار يعقد مؤتمرا صحفيا

عقد السيد عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب رئيس فريق أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة المشارك فى الحوار السياسي الجارى حاليا مساء اليوم الأربعاء بمقر حزب الوئام مؤتمرا صحفيا سلط فى الضوء على المراحل التى قطعها الحوار السياسى والصعوبات التى تقف فى وجهه.

وقال إن الحوار السياسي الجارى حاليا دخل عنق الزجاجة لكنه يمكن ان يخرج منها اذا توفرت ارادة الأطراف السياسية التى توجد بينها تراكمات من عدم الثقة ولدت حواجز نفسية.

وأوضح ولد حرمه ان الحوار ركز خلال مراحله السابقة على جدول أعمال يتألف من ثلاث نقاط تتعلق بكيفية تنظيم انتخابات رئاسية توافقية حرة وشفافة واستعادة الثقة بين الأطراف السياسية اضافة إلى الفترة الزمنية الكافية لتطبيق ذلك.

وبخصوص الفترة الزمنية الكافية تعتقد أحزاب المعاهدة – يضيف ولد حرمه – ان هناك آجالا دستورية تقيدنا جميعا مع العلم اننا نرى ان على السلطة ان تشعر الأطراف المشاركة معها فى الحوار بدعوة الناخبين.

وفى نهاية المؤتمر تم توزيع بيان صحفي بعد قرائته اوضح ان صعوبات جمة هددت استمرار الحوار واستكماله وهى مؤسفة نظرا للآمال المعلقة عليه لاهميته بالنسبة لمستقبل الديمقراطية فى البلاد.

واشار البيان ألى ان المعاهدة من اجل التناوب السلمي تحلت خلال النقاشات بروح الانفتاح والتصالح وقدمت مقترحات بناءة مكنت من تحديد توافقي لجدول الأعمال وبرمجة تنفيذه.

وذكر البيان ان هذه الارادة الصادقة لاتزال قائمة لانجاح الحوار التى يعتقد ان الأطراف السياسية الأخرى يحدوها نفس الاهتمام.

ودعا البيان إلى تجاوز الاعتبارات الضيقة والعودة فورا إلى طاولة التفاوض خدمة للديمقراطية واستقرار البلاد.

وثمن البيان الاستعداد الذى عبرت عنه الحكومة وأغلبيتها من جهة والمنتدى من جهة ثانية لمواصلة الحوار.

وجرت وقائع المؤتمر بحضور أعضاء فريق أحزاب المعاهدة المشارك فى الحوار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد