اختتام الحملة التحسيسية للاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ والطلاب
اختتمت مساء أمس الاثنين بدار الشباب القديمة بنواكشوط الحملة التحسيسية للاتحادية الوطنية لرابطات أباء التلاميذ والطلاب.
وأكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى وزير التهذيب الوطنى وكالة الدكتور البكاي ولد عبد المالك خلال إشرافه على اختتام الحملة أهمية الأنشطة المقام بها في هذه الحملة مطالبا بمؤازرة عمل الحكومة ومثمنا الدور السامى لاتحادية آباء التلاميذ المتمثل فى إبعاد الكثير من المخاطر عن الأجيال الناشئة .
وطالب الوزير الآباء بالعمل على إعداد أطفالهم إعدادا جيدا وبالجدية فى التحصيل خلال كل مراحل التعليم وتربيتهم طبقا للدين الإسلامى الحنيف، حتى يتجنبوا كل الظواهر المسببة للانحراف وسوء الأخلاق .
وقال وزير التهذيب الوطني وكالة إن الحكومة استثمرت كثيرا في مجال التعليم بوصفه الأداة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية مشيرا إلى أنه تم في نفس المجال مؤخرا وضع حجر الأساس لكلية العلوم القانونية والاقتصادية كما سيتم فتح مدارس نموذجية في الداخل بتمويل سعودي.
وبدوره أوضح السيد محمود ولد أمبارك رئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ أن الحملة شملت ولايات الحوضين ولعصابه وتكانت وانواكشوط وان 947 مؤسسة هي وحدها المكتملة من أصل4000 مؤسسة موجودة على التراب الوطنى منبها إلى أن عدم اكتمال هذه المؤسسات يعود إلى ظاهرة التقري العشوائي التى شهدتها البلاد بفعل تصرفات السياسيين لأغراض انتخابية ـ على حد تعبيره ـ والتي أدت كذلك إلى فوضوية على مستوى الحالة المدنية.
وطالب رئيس الاتحادية آباء التلاميذ بتوفير الظروف الكافية لأبنائهم لتمكينهم من التمدرس مبكرا وبدراسة القرآن الكريم والسيرة النبوية مطالبا الدولة بتوفير المباني المدرسية .
ونوه ولد أمبارك بفكرة إنشاء مراكز وطنية للتكوين المهني في البلاد والتى ستمكن فى القريب العاجل من تزويد السوق الوطنية بالعمال المكونين طبقا لمتطلبات سوق العمل الوطني .
و أوضح السيد احمد ولد اسغير، الأمين العام للاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ أن عمليات التحسيس المقام بها خلال هذه الحملة عالجت المسلكيات المتعلقة بالعنف في الوسط المدرسي وضرورة اكتمال الحالة المدنية واحضارالتلاميذ في اليوم الأول من الافتتاح ونشر قانون إجبارية التعليم كما عالجت ظاهرة التقري العشوائي و احترام الخريطة المدرسية والمدرسين ،فضلا عن أهمية التكوين المهنى وخطورة تسييس التعليم وخطورة ظاهرة التسرب المدرسى وخصوصا عند البنات.