بدأ صباح اليوم الخميس بفضاء البيولوجي بنواكشوط يوم تحسيسي لترقية التكنولوجيات المحسنة في مجال الطبخ تنظمه وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لصالح ممثلين عن ولاية غيدي ماغة والتعاون الألماني ودولتي السنغال وبركينا فاسو.
وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد محمد عبد الله السالم ولد أحمدوا في كلمة افتتح بها أشغال هذا اليوم أن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تعمل على وضع وتنفيذ خطط واستراتيجيات مختلفة للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة للبلاد.
وأضاف أن الحكومة الموريتانية وبدعم من شركائها الفنيين والماليين تنتهج عدة مسارات لترقية التكنولوجيا المحسنة في مجال الطاقة التي تشكل محورا أساسيا من خطة العمل الوطنية الثانية للحفاظ على البيئة.
وفي نهاية كلمته تقدم الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل لموريتانيا في هذا المجال.
وبدورها نبهت السيدة آنديريو زكاي منسقة برانامج طاقة الطبخ الاقتصادية في غرب إفريقيا إلى أن اعتماد خطة الأفران المحسنة منذ بداية الثمانينات لم تأت أكلها في موريتانيا على غرار بقية دول المنطقة.
وبدوره ذكر السيد اكلوز مير اوسمان منسق العمليات البيئية للتعاون الألماني في موريتانيا أن هذه المقاربة المبتكرة تخص البيئة في موريتانيا في إطار برنامج طاقة الطبخ الاقتصادية في غرب إفريقيا.
ويعتبر استخدام الأفران المحسنة عاملا مهما في الحفاظ على البيئة ومحاربة التصحر كما يعتبر أيضا ذا مردودية اقتصادية.
ومن المقرر أن يتم خلال هذا اليوم استعراض تجربة بعض الدول المشاركة كالسنغال وبركينا فاسو في هذا المجال.
وجرت التظاهرة بحضور الامين العام لوزارة الطاقةوالنفط و المعادن