سلط السيد عزيز ولد داهي، وزير الوظيفة العمومية وعصرنه الإدارة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مساء اليوم الخميس، فى انواكشوط، الاضواء على قضايا الساعة وما يشغل الراي العام الوطني من امور وجهود الحكومة لحل المشاكل المطروحة.
وقال الناطق الرسمي خلال مؤتمر صحفي عقده بهذا الخصوص ان الغاية من هذا اللقاء هي انارة الرأي العام واشراك الجميع في تحليل الاوضاع العامة للبلاد والتشاور حول انجع السبل لحل المشاكل المطروحة .
واضاف ان الظروف التي تولت فيها الحكومة الحالية زمام الامور تتميز بتحديات من بينها تراجع الموارد البترولية المتوقعة وازمة المياه والطاقة الناتجة عن تزايد الطلب وارتفاع الاستهلاك خلال فصل الصيف اضافة الى موضوع المخدرات وملفات عالقة تتعلق بالعدالة .
واوضح ان الحكومة “واجهت هذه التحديات بصرامة وتبصر وتمكنت حتى الان من حل بعضها على الرغم من انه لم يمض على توليها شؤون البلاد سوى شهران”.
واستعرض الناطق الرسمي ما قال انه ميز الفترة المنقضية من عمل السلطات الجديدة وتمثل فى “اختيار ذوي الكفاءات لتسيير الشؤون العامة وتسليم رئيس الجمهورية رسالة تكليف للوزير الاول تعتبرسابقة في تاريخ البلاد وعرض هذا الاخير لسياسة الحكومة امام البرلمان والمصادقة على جملة من النصوص الهادفة الى استكمال المؤسسات الديمقراطية كانشاء محكمة العدل السامية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ونظام المعارضة الديمقراطية ومعالجة العدالة بكل استقلالية لبعض الملفات كالمخدرات والاسلاميين ودراسة الحكومة لملفات اخرى تتعلق بحقوق الانسان كالمبعدين والرق والسجناء…”
واضاف ان السلطات الحالية اتخذت اجراءات استعجالية تمخض عنها على وجه الخصوص قيام برنامج “افطوط ولحداده” والسعي لتوفير الماء والكهرباء وتحسين الحالة الغذائية للسكان وانها انطلاقا من ذلك تتطع الى نتائج ايجابة وواثقة من القدرة على مواجهة التحديات والافاق المستقبلية في ظروف جديدة تتميز ب:
“- وجود دولة قانون قوية وقادرة على لعب دورها كاملا
– حالة اقتصادية اكثر وضوحا وشفافية
– وحدة وطنية اقوى تلاحما وانسجاما
– حل المشاكل الاجتماعية الاساسية التي تخدم المواطن ورفاهيته”.
الموضوع السابق