AMI

رئيس الجمهورية يضع الحجرالأساس لمحطة غوينا الكهرمائية

وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزالرئيس الدوري لمؤتمر رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في منظمة استثمار نهر السينغال صباح اليوم الثلاثاء بقرية غوينا 81 كلم جنوب خاي الحجر الأساس لمحطة غوينا الكهرمائية.
وتشرف على انجاز المحطة شركة سوجم بتمويل من مصرف اكزيم بانك الصيني بنسبة 85 في المائة وبتكلفة 230 مليون اورو.
وتضم المنشأة التي تستمرالأشغال فيها لمدة 42 شهرا، سدا من الخشب والاسمنت وقناة ومحطة بقوة 140 ميغاوات وخطا لنقل الكهرباء بقوة 225 كافى بطول 45 كلم.
وأشاد رئيس الجمهورية الرئيس الدوري للمنظمة في كلمة له بالمناسبة بالنجاحات الكبيرة التي حققتها طيلة فترة عملها.
وعزى رئيس الجمهورية الرئيس السينغالي ومن خلاله الحكومة والشعب السينغاليين في وفاة جنديين سينغاليين مؤخرا في كيدال اثر هجوم غادر نفذه ارهابيون.
واكد عزم موريتانيا المضي قدما في محاربة الارهاب والجريمة المنظمة ومواصلة التنسيق مع الدول الأعضاء من أجل وضع حد لهذا الخطر.
وشكر رئيس الجمهورية نظيره المالي ومن خلاله سكان ولاية خاي على الاستقبال الحار الذي كان موضعا له والوفد المرافق له منذ وصوله إلى أرض خاي.
وحيا رئيس الجمهورية عزم الشعب المالي وحكومته على ارساء السلام وتعزيزالوحدة الوطنية من اجل مواجهة المخاطر التي تواجه شبه المنطقة.
وابرز رئيس الجمهورية روابط المصيرالمشترك مع مالي ودول المنظمة مؤكدا عزم الدول الأعضاء على مواصلة دعم الشعب المالي والتضامن معه.
واستعرض رئيس الجمهورية أهمية محطة الفلو والمشاريع الموازية مشيدا بالنجاحات الكبيرة التي حققتها هذه المحطة وبانعكاساتها الايجابية على سكان الضفة.
وشكررئيس الجمهورية باسم الدول الأعضاء كل من ساهم من قريب أو بعيد في انجاز هذا العمل الجبار وعلى وجه الخصوص الشركاء الفنيين والماليين .
وثمن الرئيس المالي السيد ابراهيم ببوكر كيتا مشاريع منظمة استثمار نهر السينغال المنفذة على الضفة ودورها في تحسين ظروف السكان في هذه المنطقة مشددا عزم بلاده على مواصلة احلال السلام والامن وتعزيز الوحدة الوطنية على ربوعها.
واشاد المفوض السامي لمنظمة استثمار نهرالسينغال السيد كابينت كومورا في كلمة له بالمناسبة بالتدخل الشخصي لرئيس الجمهورية من اجل انجاز هذا المشروع مثمنا تجربة موريتانيا الفريدة في المنطقة في استغلال الكهرباء انطلاقا من الغاز ومالذلك من انعكاسات ايجابية على كل من موريتانيا والسينغال العضوين في المنظمة.
واستعرض المشاريع الكبيرة التي تنفذها المنظمة مبرزا دورها في مجال تحقيق الاندماج والتكامل والتعاون بين الدول الأعضاء.
جرى وضع الحجر الأساسي لمحطة غوينا بحضور الرئيس السينغالي والوزير الأول الغيني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد