AMI

نقابة الصحفيين الموريتانيين تخلد اليوم العالمي لمناهضة الافلات من العقوبة

خلدت نقابة الصحفيين الموريتانيين أمس الاثنين بمقر النقابة في نواكشوط اليوم العالمي لمناهضة الافلات من العقوبة الذي يصادف 25 نوفمبر من كل سنة تحت شعار”نعم لتحقيق العدالة،لا للافلات من العقاب”.
و قد تقرر تخليد هذا اليوم بعد مجزرةالفلبين في 23 نوفمبر 2011 التي قتل فيها 32 صحفيا.
وأكد السيد احمد سالم ولد المختار السالم، نقيب الصحفيين الموريتانيين أهمية الشعار الذي رفعته النقابة بمناسبة تخليد هذا اليوم.
واستعرض في كلمة بالمناسبة السياق الذي يتنزل فيه هذا اليوم استنادا إلى عاملين يتعلق أولهما باستمرار اعتقال الزميل اسحاق ولد المختار بسوريا في ظروف غامضة،و المصور سمير كساب، في حين يتعلق الثاني ببرنامج الاتحاد الدولي للصحفيين الذي أقر تخليد هذا اليوم على مستوى كل دولة من خلال الهيئات الصحفية المنضوية تحت لوائه.
وناشد نقيب الصحفيين الموريتانيين الحكومة والهيئات الدولية المدافعة عن الحرية بتكثيف النشاط من أجل الاسراع بإنهاء معاناة الزملاء وتمكينهم من العودة إلى أوطانهم سالمين.
واستعرض الاحصائيات فيما يتعلق بالصحفيين اللذين تم اغتيالهم وهم يمارسون عملهم مبينا أن الارقام مخيفة وأن افلات مرتكبي الجرائم في حق الصحفيين من العقوبة تشجيع لهم على ارتكاب المزيد.
وأكد النقيب أن الاعتداء على الصحفيين ليس اعتداء على اشخاص عاديين بل هو اعتداء على حرية التعبير وعلى حرية الحق في الحصول على المعلومات .
وطالب نقيب الصحفيين بوضع قانون صريح لمعاقبة مرتكبي جرائم ضد الصحفيين.
وثمن قانون الحريات في موريتانيا وخصوصا الغاء عقوبة حبس الصحفيين.
وبدوره قدم السيد عبد الرحمن ولد حرمة رئيس لجنة اخلاقيات المهنة ورئيس اللجنة الموحدة لمتابعة قضية الزميل اسحاق ولد المختار عرضا مفصلا عن الخطوات التي قامت بها اللجنة داخليا وخارجيا في سبيل اطلاق سراحه هو وزميله.
وأكد أن اللجنة تواصل مساعيها دون كلل ولاملل،مطالبا كافة الاطراف المعنية بقضية الزميل بتكثيف الجهود من أجل انهاء هذه المأساة نهاية سعيدة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد