AMI

بعثة من وزارة الشؤون الإسلامية لتجديد عقود عمل بعض الأئمة والمشايخ

أشرفت بعثة من وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي صباح اليوم الثلاثاء في أطار على تجديد عقود عمل لمجموعة من الأئمة والمشائخ في إطار مشروع دعم التعليم الأصلي في المناطق الأقل حظا.
وأوضح منسق المشروع السيد سيدي محمد ولد صالح أن الهدف منه هو نشر الثقافة الإسلامية ودعم وترقية التعليم الأصلي من خلال دعم الأئمة ومشائخ المحاضر.
وقال إن المشروع يجسد الأولوية التي توليها السلطات العليا في البلد للتعليم الأصلي باعتباره مرجعية فكرية للمجتمع.
ودعا الأئمة والمشايخ إلى التشبث بثوابت الأمة والحفاظ على مرجعيتها ومرتكزاتها الفكرية، كما تحدث عن عقود العمل وتحديد المناهج المدرسة وضرورة إعداد التقارير الشهرية وضبط سجلات المستفيدين من حلقات التدريس.
وبدوره تحدث السيد إسلم ولد باباه مستشار بالوزارة عن ضرورة نشر العلم في الأوساط التي لم تحظى بفرص.
ودعا المشاركين إلى القيام بالوظيفة التعليمية من خلال المنابر والمحاظر وحض على التمسك بالمذهب المالكي.
أما الأستاذ سيدي محمد ولد ماياب المكلف بمهمة في الوزارة فقد قدم عرضا توجيهيا عن العلم وأهميته في إيصال الخطاب الشرعي.
وحث على الوفاء بالعهد وتقديم العلوم وفق منهجية تتسم بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن التشدد.
ودعا إلى حفظ وصيانة المذهب المالكي الذي حصن الأمة أمام تيارات الاستلاب والمسخ الحضاري.
وثمن المتدخلون في الاجتماع جهود الوزارة في إنارة المجتمع وطالبوا بزيادة التعويض وتعميم نشاط المشروع، كما تم تزويد المشاركين بمصاحف وكتب في الفقه والعقيدة وعلوم الحديث لمساعدة الأئمة والمشايخ في أداء رسالتهم النبيلة.
وحضر الاجتماع مفتش مشروع دعم التعليم الأصلي السيد إسلم ولد المقري والمدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد احمدو ولد الشيخ ولد الهادي وفضيلة الإمام محفوظ ولد اجيد رئيس المكتب الجهوي لرابطة العلماء والأئمة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد