AMI

رئيس الجمهورية يستقبل الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية الجزائري

استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم الأحد بالقصر الرئاسي في نواكشوط السيد عبد القادر أمساهل، الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية الجزائري الذي يزور بلادنا حاليا.
وبعيد اللقاء أدلى المسئول الجزائري بتصريح أعرب فيه أنه تشرف بلقاء رئيس الجمهورية أبلغه رسالة شفوية من فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه تدخل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وموريتانيا .
وقال إن اللقاء كان فرصة لاستعراض الأوضاع في المنطقة عموما ومنطقة الساحل خصوصا والوضع في مال بصورة أخص.
وأضاف أن هناك تطابقا في الآراء فيما يتعلق بتهديدات الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأشار في هذا الصدد إلى أن دول الميدان أعدت استراتيجيه وخطة عمل مشتركة على المستوى السياسي والعسكري والأمني .
وأوضح أنه فيما يخص الأوضاع في شمال مالي، فالبلدان متفقان على أهمية الحوار وسيلة لحل المشاكل وإيجاد الحلول السياسة الملائمة في إطار سيادة ووحدة أراضى مالي.
فالبلدان، يقول السيد عبد القادر امساهل، مع محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل الوسائل ومع الحوار لإيجاد حلول لمشاكل الشمال.
وفي رده على سؤال للتلفزة الجزائرية قال السيد حمادي ولد حمادي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الذي حضر المقابلة إن التنسيق بين دول الميدان لم ينتظر ما وقع في مالى وإنما كان قائما قبله.
فقد كان بيننا تنسيق وتشاور وتفعيل هذا التنسيق من خلال لجنة الأركان المشتركة ومن خلال وحدة الاندماج والربط، لأننا معنيون قبل كل طرف بأمن واستقرار مالي. فأمن مالي جزء من أمننا الوطني.
وبخصوص الوضع الحالي، يقول السيد حمادي ولد حمادي، فان موقفنا متطابق تماماً.
نحن ندعم الحوار السياسي بين الأطراف المالية، بين الحكومة المركزية والحركات التي تطالب بحقوق الأقليات الإثنية والعرقية في الشمال المالي.
كما نرفض بشكل كامل ومطلق المجموعات الإرهابية والجريمة المنظمة بكل أشكالها.
وحضر المقابلة من الجانب الموريتاني وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد حمادي ولد باب ولد حمادي والسيد إسلك ول أحمد إزيد بيه مدير ديوان رئيس الجمهورية والفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد، قائد الأركان الوطنية واللواء محمد ولد الهادي الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني و اللواء محمد ولد مكت مدير مكتب التوثيق والأمن الخارجي والأستاذ ابراهيم ولد داداه، مستشار برئاسة الجمهورية.
وعن الجانب الجزائري جنرال ماجور الزنخري،الأمين العام لوزارة الدفاع وجنرال ماجور عطافي، مدير الأمن الخارجي وجنرال ماجور محفوظ مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع وجنرال ماجور قداوي رئيس اللجنة العسكرية للتعاون الموريتاني الجزائري وسعادة السيد زهاني عبد الحميد، سفير الجزائر المعتمد لدى موريتانيا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد