بدأت اليوم الاثنين بمدينة انواذيبو أشغال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس اتحاد إدارات موانئ شمال افريقيا، الذي يضم دول اتحاد المغرب العربي ومصر والسودان.
وتناقش الدورة التي تدوم ثلاثة أيام، مواضيع تتعلق بتنظيم وتطوير أداء هذه الموانئ والتنسيق بين قياداتها في مختلف المجالات.
وقد أشرف على افتتاح الدورة،الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيد محمد محمود ولد بوعسرية، الذي أبرز في كلمة بالمناسبة الدور الذي تلعبه الموانئ في تنمية الحضارات وتقوية التبادلات التجارية والثقافية بين الأمم.
وأعرب عن أمله في أن تساهم قرارات هذه الدورة وتوصياتها في توطيد أواصر التعاون والنهوض باقتصاد البلدان الأعضاء.
وأشار الأمين العام لوزارة الصيد إلى أن “الاستغلال الأمثل للموارد وتنمية البنى التحتية يعتبر محورا أساسيا في سياسة الحكومة الموريتانية، التي تجعل من مكافحة الفقر ورفاهية المواطن من أهم أهدافها”.
وتطرق الأمين العام للسياسة التي اعتمدها قطاع الصيد فيما يتعلق بتطوير البنى التحتية المينائية، مشيرا إلى أن توسيع وتحديث الموانئ القائمة وإنشاء مرافئ جديدة.
وبدورها أكدت السيدة نادية العراقي، رئيسة مجلس إدارة موانئ شمال إفريقيا أن السرعة الكبيرة التي عرفها قطاع الموانئ تجعل من الضروري أن نكثف التعاون والتآزر بين قطاعات الاتحاد لتحقيق النتيجة اللازمة لتنمية وتطوير موانئه حتى تستمر في خدمة الاقتصاد الوطني وتستجيب للمعايير الدولية.
وكان المدير العام لميناء نواذيبو المستقل السيد الشيخ عبد الله ولد احويبيب قد تحدث قبل ذلك فعبر عن أمله في أن تضيف هذه الدورة لبنة جديدة لصرح التعاون القائم بين دول هذه المجموعة.
جرى افتتاح الدورة بحضور والي الولاية والسلطات الإدارية والأمنية بالمدينة وممثلي القنصليات الموجودة في نواذيبو.
الموضوع الموالي