AMI

رئيس الجمهورية يستقبل مسيرة الائمة والعلماء ويؤكد حزم الدولة ازاء اهانة الشرع الاسلامي

أكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ان موريتانيا دولة اسلامية تصون مقدساتها وتذود عنها بكل ما أوتيت وهي بالتالي ليست علمانية ولاينبغي لها أن تكون كذلك.
وقال خلال استقباله مسيرة حاشدة نظمها العلماء والائمة مساء اليوم الاحد وانطلقت من الجامع العتيق باتجاه القصر الرئاسي في نواكشوط.
“بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أشكركم جميعا على هذه الهبة تلبية لواجبكم اتجاه دينكم الاسلامي الحنيف، واتجاه مقدساتكم.
ان الجمهورية الاسلامية الموريتانية جمهورية مسلمة وليست علمانية وهذا ما يحتم علينا جميعا قمة وقاعدة حماية هذه المقدسات وهو الواجب الذي يقع كذلك على عاتق العدالة الموريتانية احقاقا للحق.
ونحن جميعا على استعداد للتضحية من أجل ديننا وأن نضرب عرض الحائط بالعلمانية التي لا نقيم لها وزنا وأؤكد لكم بهذه المناسبة أن بلدنا بلد اسلامي وسيبقى كذلك بارادة وقوة شعبه.
ان حكومتكم المنبثقة من الشعب الموريتاني ستطبق جميع القوانين المعمول بها في هؤلاء الاشخاص الموقوفين على خلفية حرق كتب المذهب المعتمدة التي لا نبغي بها بديلا ولا نتطلع لغيرها فهي ما نستمد منه قوتنا وهي مرجعيتنا.
وشريعتنا هي شريعة الله وستطبق ان شاء الله بكل صرامة في هذا الصدد.
أشكركم على هذه الهبة التي هي وفاء للامة الاسلامية برمتها واحياء لدور موريتانيا الذي ما فتئت تلعبه خدمة للاسلام واذا تخليتم عن ذلك الدور ستضيعون شعبكم وبلدكم والتزامكم ازاء الاجيال القادمة.
أجدد لكم أنه لا رجعة عن تطبيق الشريعة الاسلامية حفاظا على مقدساتنا وديننا وحرصا على رفع راية الاسلام في هذا الجزء من القارة.
أشكر جميع الموريتانيين الذين هبوا من جميع فجاج البلاد منذ أمس من بئر أم أكرين إلى انواذيبو وازويرات والنعمة والجنوب ومن كوركول وفي جميع ولايات موريتانيا أشكرهم على تحركهم نصرة للدين الاسلامي وأنكر معهم هذا الاجرام الأول من نوعه في بلادنا والذي لن نتركه يفلت من العقاب بأي حال من الاحوال.
ان بلدنا بلد ديموقراطي لكن الديموقراطية تتوقف عندما يتم المساس بديننا الذي هو فوق كل ديموقراطية وهو الوحيد الذي يجمع كل الموريتانيين وهذا ما تجسده هذه المشاركة الواسعة من قبل جميع فئات الشعب رفضا للاساءة للدين الاسلامي الذي تحمونه جميعا ونظامكم هو وسيلتكم لحمايته وهو على استعداد لبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك.
أنا على ثقة بأنكم جنود مجندون لحماية هذاالدين”.
ورافق رئيس الجمهورية خلال استقبال المسيرة السادة: أحمد ولد النيني وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي واسلكو ولد أحمد ازيد بيه، مدير ديوان رئيس الجمهورية و واني عبدو لاي إدريسا، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية وأحمد ولد محمدن ولد اباه الملقب أحميده والرسول ولد الخال مستشاران برئاسة الجمهورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد