عمدة ألاك يستعرض انجازات البلدية
أكد السيد محمد ولد أحمد شلا، عمدة بلدية ألاك، أن برنامج (أمل 2012 ساهم بشكل فعلي في استقرار الأسعار ووفر المواد الأساسية للمواطنين في البلدية بأسعار مناسبة.
وقال السيد العمدة في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للانباء إن سعر مادة القمح شهد تراجعا ملحوظا بفضل هذا البرنامج، حيث انخفض ثمن الخنشة من 7000 إلى 4000 أوقية في السوق.
وقال”أستطيع التأكيد أنه لم يبق بيت في مقاطعة ألاك إلا واستفاد من هذا البرنامج” مضيفا أن مكونة الحوانيت شملت مواد أساسية مثل الأرز والسكر والزيوت وغيرها، فضلا عن مكونة التوزيع المجاني التي ينتظرها آخرون”.
وفي حديثه عن إنجازات بلديته قال العمدة إن فترة مأموريته تميزت بتنفيذ عدد من المشاريع الهامة رغم الوضعية الصعبة التي وجد عليها البلدية، خاصة من الناحية المالية.
وأضاف العمدة، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه البلدية كانت تعاني، إبان انتخابه في العام 2007، من الإفلاس المالي ولا تكاد تستطيع الوفاء بأي التزام رغم “الجهود المضنية التي بذلها أسلافه للنهوض بالبلدية”.
ومن بين الانجازات التي حققها المجلس البلدي الحالي، بالتعاون مع بعض الشركاء، حفر وتجهيز بئرين ارتوازيتين في كل من دار النعيم (شمال ألاك) وعلب أجمل (جنوب غرب ألاك) وبناء مستوصف في طيبة (جنوب ألاك).
وأضاف أن البلدية قد اقتنت سيارة إسعاف مجهزة لصالح مستشفى ألاك الجهوي، إضافة إلى مساعدات أخرى متنوعة.
وترتبط بلدية ألاك بعلاقات متميزة مع بعض المنظمات الدولية والإقليمية وبعض البلديات في العالم، وخصوصا أوروبا.
وأوضح العمدة أن بلديته زودت جميع مدارس ألاك بالماء الصالح للشرب، كما بنت مرافق صحية بهذه المدارس، مضيفا أن هذا التدخل شمل مؤسسات التعليم الثانوي مع أن البلدية ليست معنية به.
وفضلا عن هذا، تقدم البلدية دعما للأنشطة الشبابية والرياضية.
ومن بين هذه المساعدات افتتاح مكتب في مبنى البلدية لصالح المتقاعدين وإبرام شراكة مثمرة معهم.
وأوضح السيد محمد ولد أحمد شلا إن بلديته تتوفر على سيارات متخصصة وطاقم عمالي كفء، “لكن المواطن لا يتجاوب بشكل كافي”، معربا عن انزعاجه من إحاطة المدينة بالسدود التي “تعرقل عمليا إزاحة الأوساخ”.
ومع ذلك، يضيف العمدة: “لا شك أن عقلية المواطن بدأت تتحسن في مجال التعامل مع النظافة، وبدا أكثرهم مستعدا للمشاركة فيها”.
وناشد العمدة المواطنين إلى “المساهمة الفعالة في بناء الدولة الموريتانية، كل من موقعه”.