افتتحت صباح اليوم الأربعاء بانواكشوط ورشة تكوينية في مجال الصحافة الاستقصائية منظمة بالتعاون بين نقابة الصحفيين الموريتانيين والمعهد الوطني للديمقراطية و”منظمة ندوة” غير الحكومية.
ويستفيد من هذه الورشة التي تدوم يومين صحفيون في القطاعين العام والخاص حيث سيتلقون محاضرات عن الصحافة االاستقصائية وأهميتها وأخلاقياتها ومميزاتها.
وتميز اليوم الأول من أشغال هذه الورشة بعرض قدمه الصحفي احمد سالم ولد البخاري حول الصحافة الاستقصائية ودورها في محاربة الفساد وتنوير الرأي العام الوطني والدولي حول مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في ضوء الأخلاقيات المهنية والأمانة العلمية للصحافي.
وقال إن على الصحافي ان يتحرى الصدق والموضوعية في معالجة ومتابعة أي موضوع يريد استقصاءه وأن يبتعد عن الانحياز والحسابات الشخصية وأن يراعي المصالح العليا للوطن والمواطن في تناوله لأي موضوع.
وحث على تفعيل دور الصحافة الاستقصائية وتخصيص مكان في الصحف لمكافحة الفساد ودعم النقابات الصحفية ذات التوجه المهني للدفاع عن الرسالة الاعلامية والصحفيين المهنيين الذين يزاولون مهنتهم بشرف ووفاء.
وقد ظهرت الصحافة الاستقصائية مع بداية تطور مفهوم الصحافة ودورها في المجتمع واتجاهها الى الإبراز والتركيز والتحري عن قضايا معينة تحدث في المجتمع خاصة جوانب الانحارف والفساد، ونتيجة لذلك سمي محرروها بالمنقبين عن الفساد.
واعتمد الصحفيون المختصون في الاستقصاء في حركتهم الصحفية على نشر التحقيقات الصحفية الكاشفة المبنية على وثائق رسمية وخاضعة لمراقبة الخبراء وبرزت حركة المنقبين عن الفساد كقوة مهمة عام 1906.
الموضوع الموالي
ايام تحسيسية حول الوقاية من الاخطار المهنية التحديات والافاق