اختتام أشغال اجتماع حول التعددية الإعلامية في بلدان المغرب العربي

اختتمت امس الاربعاء بمقراللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في نواكشوط اشغال الاجتماع الشبه إقليمي للخبراء لدراسة سبل تعزيز التعددية الاعلامية في بلدان المغرب العربي المنظم بالتعاون مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة-ايسيسكو-.
وخلال هذا الاجتماع الذي دام يومين، أوصى المشاركون بالعديد من التوصيات من أبرزها دعوة الدول المغاربية الى إلغاء كل العقوبات الجنائية في قوانين الإعلام ما عدا مايتعلق بالتشهير والمساس بالحياة الخاصة للأشخاص أو مايتعلق بالدعوة إلى الحروب والكراهية والإرهاب والعنصرية.
كما تضمنت التوصيات دعوة الصحفيين والإتصاليين المغاربيين الى احترام التعددية من خلال ممارسة مهنة تحترم المهنة وتكثيف تنظيم الدورات التكوينية لصالح الصحفيين في الدول المغاربية لتطوير ثقافتهم القانونية ذات الصلة بالحقوق والواجبات.
وقد أوصى المشاركون كذلك بضرورة أهمية ملائمة القوانين والتشريعات المحلية مع القوانين والتشريعات الدولية لتعزيز مواكبة المستجدات الدولية والوفاء بالالتزامات والاعلانات الصادرة عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة المعنية بقطاع المعلومات والاتصال.
وأكد السيد ابراهيم ولد عبد الله الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لدى اختتامه اعمال الاجتماع، باسم وزيرة الثقافة والشباب والرياضة، أن هذه التوصيات ستكون قاعدة جديدة للعمل في مجال التعددية الاعلامية ومكسبا تعدديا لارجعة فيه.
واضاف ان هذا الاجتماع مكن المشاركين فيه من تدارس جميع الجوانب المتعلقة بالموضوع، مؤكدا على العمل على تنفيذ التوصيات والمقترحات الصادرة عنهم.
وبدوره أوضح الدكتور المحجوب بن سعيد، مسؤول قسم المعلومات والاتصال بالإيسيسكو نجاح اعمال هذاالاجتماع وانه سيرفع الى المديرالعام للمنظة التوصيات الصادرة عن المشاركين للعمل على تطبيقها أو تطبيق ماامكن منها.
وجري الحفل بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة وكالة والامين العام للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.