تم صباح اليوم بقرية الكوثر، التابعة لمقاطعة بوتلميت والواقعة على بعد 97 كلم من مدينة نواكشوط على طريق الأمل، تدشين شبكة للماء الصالح للشرب .
وقد اشرف على تدشين هذا المشروع الوالى المساعد المكلف بالشؤون الادارية فى ولاية اترارزة وبحضور حاكم مقاطعة بوتلميت والمفوضة المساعدة للحماية الإجتماعية والأمن الغذائي والقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية وعمدة بلدية تنقدج التي تنتمي اليها القرية ومديرة الهيئة الامريكية للتنمية فى افريقيا الغربية.
وقد اكدت السيدة هاوا جبريل المفوضة المساعدة للحماية الاجتماعية والأمن الغذائي على اهمية هذ المشروع مشيرة اى ان الماء يعتبر العمود الفقرى للحياة.
وقالت ان هذ المشروع يأتى ثمرة جديدة للتعاون المثالى القائم بين بلادنا والولايات المتحدة الامريكية، مقدمة تشكراتها باسم الحكومة والشعب الموريتانين الى الحكومة والشعب الامريكيين على هذ الدعم المهم للتنمية فى بلادنا.
وبدوره اكد السيد دانيس هنكيس، القائم بالإعمال فى السفارة الأمريكية ان هذا المشروع ليس الا جزءا من عدة مشاريع تم تنفيذها من طرف الولايات المتحدة وموريتانيا فى اطار مشروع” الحياة من اجل التقدم”
واضاف ان التعاون القائم بين سفارة الولايات المتحدة الامريكية والمفوضية المكلفة بالحماية الجتماعية والأمن الغذائي يستجيب تماما لحاجات الضرورية للمواطنين الموريتانين الذين يبحثون بشكل دائم عن تحسن ظروف حياتهم.
واكد القائم بالاعمال ان بلاده مستعدة للعمل جنبا الى جنب مع الحكومة الموريتانية على عموم التراب الوطنى من اجل ولوج المواطنين الى الخدمات الاساسية مثل المياه الصالحة للشرب والامن الغذائى والصحة والتعليم من خلال مشاريع مشابهة لهذا الدشين
اليوم.
وفى كلمة القاها ممثل السكان بالمناسبة اعرب فيها عن ترحيبه بهذا الانجاز القيم وقال ان توفير الماء الصالح للشرب فى هذه المنطقة الساحلية يعتبر انجازا لامثيل له.
وابدى ممثل السكان الحاجة الماسة لقريته – بعد ان حصلت على حاجتها من الماء الصالح للشرب – الى البنى التحتية الضرورية للتنمية مثل المنشاءات المدرسية والصحية.
بعد التدشين اطلع الوفد على خزان المياه الذى تبلغ طاقته الاستعابية 20 متر مكعب، بينما يبلغ عمق الحفر 105 م.
ويدخل تنفيذ هذا المشروع الذي ستستفيد منه حوالي : 300 أسرة، في اطار برنامج “الحياة من اجل التقدم” وهو برنامج واسع التدخل حيث يشمل كل ولايات الوطن باستثناء انواكشوط ويضم تنفيذ 167 مشروع،بتكلفة مالية قدرها مليار وخمسون مليون اوقية.