جامعة نواكشوط تحتضن محاضرة بعنوان:المقاومة الوطنية نحو مقاربة تاريخية

احتضنت جامعة نواكشوك زوال اليوم الأربعاء محاضرة تحت عنوان: المقاومة الوطنية… نحو مقاربة تاريخية القاها فضيلة الشيخ الطالب اخيار ولد مامينا تناول فيها تاريخ المقاومة الوطنية والمراحل التي مرت بها وأراء بعض العلماء في التعامل مع المستعمر.
وقال إن المحاضرة تهدف إلى إبراز جهود جيل قاوم المستعمر الفرنسي بكافة أشكال المقاومة وكبده خسائر لايستهان بها، مضيفا أن الوثائق والمعلومات التاريخية التي خلفها المستعمر تفتقر إلى المصداقية وتعتمد تشويه المقاومة، وتصف المقاومين بالتمرد والحماقة.
وأشار إلى أن المستعمر سعى إلى التفرقة بين كافة مكونات الشعب الموريتاني وعجز عن تحقيق اهدافه أمام وحدة جبهة المقاومة في أطراف البلاد وبعض المناطق المغربية.
وذكر بأن كتابة التاريخ لها ضوابط وموازين يجب التحقق منها قبل البدء في تناول القضايا التاريخية، منبها في هذا الصدد إلى أن العاطفة والتاريخ لايجتمعان لكون الأولى تعمي الباحث عن الحقيقة.
وأوضح أنه عندما قرر البحث في تاريخ المقاومة بدأ بجمع الوثائق اللازمة لذلك وحصل في الوهلة الأولى على 500 وثيقة واعتبرها غير كافية فتوجه إلى أخذ الروايات الشفوية من عناصر المقاومة وسجلها وقارنها بعد أخذ المعلومات ممن ساند المقاومة ومن ساند المستعمر.
وثمن ولد مامينا الجهود التي تبذلها جامعة نواكشوط في إنارة الرأي العام الثقافي والعلمي حول القضايا الوطنية والدولية ذات الصلة بالمجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية.
وتدخل سعد بوه ولد محمد المصطفى المتحدث بإسم الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الوطنية فتعرض للحقبة الاستعمارية وهبة الشعب الموريتاني بمختلف مكوناته لمقاومة المستعمر ونوه بالقيمة العالية لهذه المحاضرة والموضوعية التي تميز بها المحاضر في تناوله للاحداث.
للاشارة فأن هذه المحاضرة منظمة من طرف جامعة انواكشوط بالتعاون مع الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة الوطنية.
وحضر النشاط جمع من رجالات الثقافة والمعرفة في البلد.