بدأت اليوم الثلاثاء بنواكشوط أعمال ملتقى تكويني لصالح المديرين الجهويين لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي منظم من طرف الوزارة.
ويرمي هذا اللقاء، إلى تشخيص واقع العمل الجهوي وبحث الحلول الناجعة لمشاكله ومناقشة الخطة الثلاثية للقطاع وتقويم إسهام الإدارات الجهوية والهيئات التابعة للقطاع في إنجازها.
كما يهدف إلى الرفع من قدرات التخطيط والتسيير الإداري لدى المديرين الجهويين ومديري المعاهد وتصويب الأخطاء لتسيير الموارد البشرية والمالية في الإدارات.
وسيتلقى المشاركون في هذا الملتقى الذي يدوم يومين، عروضا نظرية حول الخطة الثلاثية للقطاع والعمل الجهوي بين ضرورة التفعيل وعوائق التنفيذ ودور رابطة العلماء في تنفيذ إستراتيجية القطاع وتصورها لمفهوم التنسيق الجهوي والمهام والتسيير من خلال النصوص المنظمة للقطاع والرقابة والمتابعة والشفافية في التسيير.
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد النيني في كلمة بالمناسبة، “عظمة المهمة التي يتحملها” هؤلاء المديرون “مما يتطلب مزيدا من التضحية والبذل والعطاء سعيا إلى تجسيد وتطبيق البرامج المعدة من قبل الوزارة ومتابعتها بكل جدية وإخلاص حتى تتمكن من تطبيق الأهداف المرسومة طبقا للبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز”.
وأضاف أن الوزارة “تكثف أنشطتها وتضاعف عطاءها استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، سعيا منها إلى تنوير الرأي العام الوطني وجعل كل المنابر الدينية والإعلامية مدرسة ينهل من معينها الفياض كافة المواطنين في كل منطقة من وطننا العزيز”.
ودعا الوزير إلى “العمل الجاد من أجل تفعيل العطاء المعرفي للقطاع من خلال دروس في المساجد وفي المحاظر وفصول محو الأمية”.
وحضر افتتاح الملتقى وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان الأستاذ حمدي ولد محجوب والأمين العام للوزارة وأطر من القطاع .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي