قام وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد النيني صباح اليوم الإثنين في نواكشوط بالاطلاع على المرحلة التي وصلت إليها طباعة مصحف شنقيط الذي يتم إنجازه، على نفقة الدولة الموريتانية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
واستمع الوزير خلال زيارة لمقر اللجنة المكلفة بمراجعة طباعة وتصحيح هذا المصحف إلى شروح قدمها رئيس اللجنة الدكتور عبد القادر ولد اطفيل رفقة أعضائها، تناولت طريقة عمل هذه اللجنة وما تبذله من جهود لتنفيذ المهام الموكلة إليها على أكمل وجه.
كما زار الوزير بعد ذلك، مطبعة دار النور التي تتولى طباعة هذا المصحف، وتفقد قاعة الإنتاج والمعالجة والتصحيح بهذه المؤسسة.
وحث الوزير في محطتي زيارته، اللجان المكلفة بمراجعة وتنقيح وطباعة مصحف شنقيط، على الجدية والمثابرة “لإنجاز عمل متميز، قبل نهاية السنة الجارية تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية”.
وأبرز الوزير أهمية هذا العمل، الذي ينتظر أن يخرج إلى النور ولأول مرة، مصحفا برواية ورش عن نافع بخط موريتاني واعتمادا على ما جرى به العمل في المحاظر الموريتانية.
وبدوره ثمن مدير المطبعة السيد الشيخ سعد بوه ولد ديدي ولد اسويدي في كلمة بالمناسبة، تبني رئيس الجمهورية لهذا الإنجاز، مشيرا إلى أن مؤسسته تعهدت “بتسليم كمية أولى من المصحف قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل”.
وأضاف أن “هذا التعهد سيظل قائما إذا ما ذللت العقبات التي ربما تعترض الإنتاج الصناعي للمصحف”.
وحسب القائمين على مراجعة وتصحيح هذا المصحف، فإن الربع الأول منه ستكتمل مراجعته وتصحيحه في نهاية الأسبوع الجاري.
ورافق الوزير، الأمين العام للوزارة والمستشار المكلف بالإعلام وشخصيات أخرى.
الموضوع الموالي