عقدت الاتحادية الموريتانية للسياحة جمعيتها العامة الثانية اليوم الأحد في مقر الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين تحت شعار” لإحياء سياحة مستدامة ومبتكرة”.
وأوضح وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيد بمب ولد درمان في كلمة بالمناسبة أن السياحة تحتل مكانة متميزة في الاقتصاد العالمي إذ تأتي في المرتبة الأولى من حيث المداخيل أمام قطاع المحروقات بالاضافة إلى دورها في تثبيت السكان في أماكنهم الأصلية وكونها رافدا اقتصاديا لبلدان ليست لديها ثروات معدنية.
وقال إن” موريتانيا بدأت منذ العام 1996 بخطى حثيثة،تطوير القطاع بحكم مؤهلاتها الطبيعية والتاريخية المتوفرة في هذا المجال والتي لاتزال بحاجة إلى استغلال أمثل “.
وأكد أن السلطات العمومية تعمل في إطار أولويات استراتيجية قطاع السياحة على تنويع وتوسيع دائرة السياحة لتشمل كافة مناطق الوطن معتمدة على شريك خصوصي يحظى باعتبار جميع الفاعلين بعيدا عن تشتت الجهود التي لاتساعد على تنمية القطاع.
وبدوره أكد رئيس الاتحادية السيد محمد ولد أشريف ولد عبد الله الذي أعيد انتخابه أن تنمية القطاع مرهونة بتضافر جهود كافة الفاعلين عبر مقاربة جديدة تمكن من التعريف بالسياحة ومقدراتها الثقافية والتاريخية فضلا عن التعريف بالبلد.
وأضاف ” أن الأزمة المالية الدولية أثرت سلبا على قطاع السياحة، لكن الإرادة السياسية ودور الفاعلين ساهم في استمرار النشاط السياحي”.
وأشار إلى الدور” المحوري” للمكتب التنفيذي للاتحادية من خلال مشاركته في العديد من التظاهرات ودفاعه عن مصالح المستثمرين وسعيه إلى دعم المنتسبين.
وحضر انعقاد الجمعية رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والسلطات الإدارية والعديد من الفاعلين في قطاع السياحة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي