AMI

عرض التقرير الدولي حول وضعية ممارسة مهنة القبالة في العالم في سنة 2011

احتضن مركز الإستطباب للأم والطفل بنواكشوط صباح اليوم الأربعاء تظاهرة تم خلالها عرض التقرير الدولي حول وضعية ممارسة مهنة القبالة في العالم لسنة 2011.
ونظمت هذه التظاهرة، رابطة القابلات الموريتانيات بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ويطالب التقرير الذي تم عرضه خلال هذه التظاهرة، بتوفير المزيد من القابلات الماهرات لإنقاذ أرواح النساء وحديثي الولادة،والعمل على تعزيز خدمات القبالة من أجل بلوغ الهدف الصحي الرابع من أهداف الألفية للتنمية.
وتحدث في بداية التظاهرة، الأمين العام لوزارة الصحة السيد سيدي عالي ولد سيدي بوبكر، فأوضح أن وفيات الأمهات وحديثي الولادة في بلادنا أصبحت إحدى التحديات التي يتعين على نظامنا الصحي رفعها بكافة الوسائل المتاحة، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القاضية باتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الوفيات في صفوف الأمهات والأطفال.
وأكد أن قطاع الصحة سيواصل دعمه للقابلات حتى تقمن بدورهن على الوجه الأكمل باعتبارهن في طليعة من يسهر على إسعاد الأم والطفل.
وبدوره أشار السيد محمد الامين ولد المجتبى، نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بلادنا إلى أهمية دور القابلة في المجتمعات، مطالبا بالاستفادة من التوصيات الواردة في هذا التقرير.
من جهتها نبهت السيدة فاطمة بنت مولاي، رئيسة رابطة القابلات الموريتانيات إلى الدور الأساسي الذي تقوم به القابلة من أجل تحسين معدلات صحة الأمهات وحديثي الولادة والعمل على رفع معدلات بقائهم على قيد الحياة.
وأشارت إلى وجود العديد من التحديات التي يجب رفعها من أجل ترقية وتفعيل ممارسة مهنة القبالة في بلادنا.
وطالبت رئيسة رابطة القابلات الموريتانيات بوضع القابلة في صدارة كافة البرامج والأستراتيجيات الموجهة للأمم والطفل انطلاقا من تصورها مرورا بكافة المراحل من متابعة وتقييم.
وحضر التظاهرة، جمع من القابلات وناشطون من المجتمع المدني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد