وزعت المدرسة العليا للتعليم في نواكشوط اليوم الأحد إفادات خبرة في مجال التعليم عن بعد على 22 من الأساتذة والمفتشين والمستشارين التربويين، تم تكوينهم في إطار برنامج التعليم عن بعد، الذي تنفذه المدرسة بشراكة مع التعاون السويسري.
وأكد مستشار وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سيدي عبد الله ولد المحبوبي أن التعليم عن بعد واستخدام التقنيات الجديدة يعد اليوم من الوسائل الفعالة في التعليم والتكوين.
وقال خلال حفل نظمته المدرسة بهذه المناسبة، إن اتساع رقعة موريتانيا تجعل من التعليم عن بعد خيارا استراتيجيا يحل محل الوسائل التقليدية ويساهم في تقليص النفقات المادية ويضمن التحكم في الوقت.
و أضاف أنه ” منذ تدخل البرنامج في الجهود المبذولة من أجل تقليص حجم الهوة الرقمية في النظام التربوي الوطني، تم تكوين عدد كبير من الفاعلين التربويين، سعيا إلى تقريب وسائل المعرفة والتعلم من التلاميذ والمدرسين”.
وبدوره ثمن المدير العام المساعد للمدرسة السيد الطالب سيدي ولد إبراهيم البرنامج آملا أن يستمر نشاطه ليشكل بعدا جديدا يضاف إلى الأبعاد التقليدية للتكوين في المدرسة.
وأبرز رئيس هيئة التعليم عن بعد السويسرية السيد برنار كومبي أهمية الوصول إلى المعارف والعلوم باعتبارها عاملا أساسيا لتحقيق التنمية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي