قام وفد وزاري صباح اليوم الأربعاء بزيارة تفقدية لسير الأشغال الجارية في المقر الجديد لإدارة الأمن الوطني ومجموعة نواكشوط الحضرية وتوسعة مركزالاستطباب للأ م والطفل والمركز الصحي بتيارت ومستوصف السبخة.
وقدمت للوفد خلال مختلف المحطات المزورة شروح عن سير الأشغال في تلك المنشآت العمومية.
ويتألف المقر الجديد لإدارة الأمن الوطني الذي يقع على مساحة تبلغ 16300 متر مربع من 5 طوابق ممول بغلاف مالي يصل مليارين و112 مليون أوقية على نفقة الدولة.
أماالمقرالجديد للمجموعة الحضرية، والذي يقع على مساحة اجمالية تصل أربعةآلاف متر مربع،فيتكون من ثلاثة طوابق تضم مقرا للرئيس وإدارة لشرطة البلديات وقاعة للاجتماعات ومكاتب للعمال وموقف للسيارات وحديقة، بتمويل من البنك الدولي يصل 700 مليون أوقية.
وتضم توسعة مركز الاستطباب للام والطفل مكاتب ومختبرا ومطعما ومرافق وبيت للرحمة وسلالم لنقل المرضي على مساحة تصل 2500 متر مربع بتمويل يزيد على 500 مليون أوقية على نفقة الدولة.
وسيتم بناء التوسعة الجديدة للمركزالصحي بتيارت في ظرف ثمانية أشهر على مساحة اجمالية تصل 1500 متر مربع بتمويل يصل 131 مليون أوقية على نفقة الدولة.
وتقع توسعة مستوصف السبخة الصحي،التى تدوم ثمانية أشهر، على مساحة تقدر ب950 مترا مربعا بتمويل يصل 164 مليون أوقية على نفقة الدولة.
وأكد وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الهدف من الزيارة هو الإطلاع على سير الأشغال المتعلقة بهذه المنشآت العمومية وحث القائمين عليها على ضرورة الالتزام بالمعايير المتعلقة بالجودة،والوفاء بالمواعيد المحددة لتنفيذها.
وأضاف أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي عناية
خاصة للفاعلين الوطنيين من خلال تشجيع المقاولين الموريتانيين بمنحهم فرص الإشراف على تنفيذ معظم الأشغال العامة،مطالبا بضرورة المحافظة على هذا المكسب من خلال ابراز القدرات التنافسية المطلوبة تمشيا مع تطلعات الدولة الرامية إلى إنشاء هذه المرافق استجابة لحاجة المواطنين.
وضم الوفد الوزاري وزراء الداخلية واللامركزية والإسكان والعمران والإستصلاح الترابي والصحة.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي