ائتلاف أحزاب الأغلبية ينظم ندوة حول حصيلة وآفاق العمل السياسي 2010-2011
نظم ائتلاف أحزاب الأغلبية الذي يضم 33 حزبا سياسيا مساء اليوم الأحد بفندق الخاطر في نواكشوط ندوه سياسية حول حصيلة وآفاق عمل الائتلاف خلال سنتي 2010 و2011.
وأوضحت السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس، رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، الرئيسة الدورية لائتلاف أحزاب الأغلبية “أن هذا الائتلاف يسعى من خلال عمله إلى التوعية والتوجيه من أجل تطبيق برنامج طموح يهدف إلى ترسيخ دعم الحكم الرشيد ومكافحة الفساد”.
وعبرت عن “استعداد الائتلاف إلى تنظيم حوار بناء مع كافة الفرقاء السياسيين بهدف التوصل إلى حلول ايجابية لكافة المسائل التي تهم المواطنين والتي تعتبر أولوية في إطار البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز”.
وقالت “إن نتائج العمل السياسي للائتلاف تعتبر مشجعة على العمل السياسي الجمعوي مستقبلا”، داعية “إلى التشاور والتفكير حول القضايا التي تكرس مبدأ التفاهم والمساواة بين كافة أطراف هذا الائتلاف”.
وقدم السيد محمد يحي ولد حرمة النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محاضرة تضمنت المحطات السياسية الكبرى لعمل الائتلاف خلال السنة المنصرمة، مشيدا بدور ائتلافه الذي وصفه ب “الإيجابي من خلال تهيئة الجو الملائم للحوار السياسي بين الأغلبية والمعارضة”. ونوه بما اسماه “انفتاح وسائل الإعلام العمومي على كافة الأقطاب السياسية من أغلبية ومعارضة، من خلال تغطية كافة الأنشطة والندوات والحوارات السياسية”.
وقال ولد حرمة “إن الحوار السياسي الذي مافتئ الائتلاف يدعو إلى تنظيمه أثمر انضمام بعض أحزاب المعارضة إلى الأغلبية”.
وقدمت النائبة منتات بنت حديد رئيسة الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد عرضا عن آفاق العمل السياسي للائتلاف خلال العام 2011، أبرزت من خلاله أن الاهتمام منصب على ما أسمته “ترتيب البيت الداخلي لهذا الائتلاف تمهيدا لحوار جاد حول مختلف التحديات”.
وطالبت بالعمل على “إعداد تفاهمات انتخابية داخل هذه الهيئة السياسية استعدادا للانتخابات التشريعية والبلدية التي ستنظم خلال السنة الحالية، داعية إلى إتاحة فضاءات وفرص للحوار مع المعارضة”.
وأضافت النائبة “أن هذه السنة ينبغي أن تشهد تفعيلا لهذا الائتلاف يضمن تماسكه ويجعله أداة فعالة ومصدر إلهام للمسارات الحكومية ومد جسور بين الحكومة والائتلاف عبر تقديم الاقتراحات والحلول المناسبة”.