AMI

بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستعرض آفاق التعاون الفني مع موريتانيا

أبرز الأمين العام لوزارة الزراعة و البيطرة السيد محمد المصطفي ولد عبدي أهمية الشراكة القائمة بين موريتانيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية،مؤكدا أهمية استفادة الاطر الموريتانية من التكوين الذي توفره هذه الوكالة فى جميع التخصصات.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها اليوم الخميس بمباني وزارة الزراعة والبيطرة، السيد مقداد مكسودي،المكلف بملف موريتانيا فى قطاع التعاون الفني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يزور موريتانيا منذ أيام، حول الآفاق المستقبلية للتعاون بين موريتانيا وهذه المنظمة.
ودعا الامين العام لوزراة الزراعة والبيطرة المشاركين الى اغتنام الفرصة للاستفادة من العروض النظرية المقدمة بغية الحصول على رؤية متبصرة حول أهداف وبرامج الوكالة وما تتيحه لموريتانيا من الاستفادة من خدماتها المختلفة وفى ميادين متعددة.
وقال “ان الظرفية الراهنة تفرض علينا التحلي باليقظة والسرعة في استيعاب الامور، مبرزا أن حكومة الموريتانية تتابع عن كثب هذا الملف”.
وبدوره،استعرض السيد مقداد مكسودي فى محاضرته تحت عنوان:”العلوم والتكنولوجيا النووية فى خدمة التنمية المستدامة”سياسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مجال تمويل المشاريع التنموية الوطنية والمعايير الخاضعة لذلك .
وتحدث عن البرامج التنموية التى يمكن لموريتانيا أن تستفيد منها خاصة فى مجالات الصحة العمومية والصيد والبيئة والزراعة بمختلف أنواعها وعلى صعيد خدمات البرنامج الاقليمي الممول من طرف هذه الوكالة والذي يتطلب تقديم طلب للانتماء اليه، علما بأن موريتانيا عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر أن مهمته فى موريتانيا تدخل فى اطار التحدث مع السلطات الموريتانية بشأن فتح آفاق جديدة للشراكة بين الجانبين التي قال انها كل الجوانب المتصلة بتسييرالطاقة وباستخدام الطاقة الذرية لأغراض التنمية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد