أختتمت زوال اليوم بكلية الطب المسابقة المنظمة من طرف الكلية لاختيار أساتذة مساعدين ومبرزين، والتي أستمرت قرابة شهر، شارك فيها 41 مترشحا يتنافسون على 20 مقعدا.
وقد مرت هذه المسابقة بثلاث مراحل،الأولى تتعلق بالعلوم الأساسية في التبريز والمساعدة والثانية للمساعدة والعلوم الطبية والجراحية والثالثة في التبريز.
وأشرف على تنظيم المسابقة خمسون أستاذا من كليتي الطب بالرباط والدار البيضاء بالمملكة المغربية في إطار التعاون بينهما وكلية الطب بجامعة انواكشوط.
وبالمناسبة ألقى البروفسير سيد أحمد ولد مكية عميد كلية الطب كلمة أبرز فيها
أهمية هذه المسابقة الهادفة إلى تكوين هيئة تدريس دائمة بالكلية قادرة على
القيام بالمهام الأكادمية والتربوية المطلوبة .
وقال أن هذه المسابقة جرت في ظروف متميزة تطبعتها الشفافية والموضوعية والإنصاف، مضيفا أن هذه الخطوة تهدف إلى إختيار طاقم من الأساتذة القادرين على تكوين أطباء المستقبل في بلادنا بواسطة كلية الطب الوطنية الفتية إستجابة لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى الإعتناء بالتحسين الكمي والنوعي للتعليم الطبي الجامعي.
وعبر عميد الكلية عن سعادته بالفائزين برتبة أستاذ باستحقاق وللأساتذة الفائزين برتبة استاذ مساعد،واعدا الذين لم يحالفهم الحظ بمساعدتهم على إستكمال مشوارهم الطبي الجامعي.
وشكرأعضاء لجنة الإمتحان من كليتي الطب بالرباط والدار البيضاء والطاقم الإداري لكليته لما بذلوه من جهود لإنجاز هذه المسابقة بكفاءة عالية في جو من الشفافية والموضوعية، كما قدم تشكراته لإدارة مشاريع التهذيب والتكوين على دعمها لتنظيم
هذه المسابقة.
وبدوره أعرب لبروفسير اشرتي محمد المتحدث باسم المشرفين على المسابقة عن سعادته واعتزازه بالمشاركة في تنظيم هذه المسابقة التي تبرز متانة التعاون بين موريتانيا والمملكة المغربية.
وأضاف أن الكلية تعول على الفائزين في هذه المسابقة في تفعيل الشراكة مستقبلا بين كليات الطب بالبلدين الشقيقين.
وشكر وزارتي التعليم العالي والثانوي والصحة وكلية الطب على تسهبل المهام التي جاؤوا من أجلها، مما ساهم في إنجاح هذه المسابقة.
أما الأساتذة الذين قابلتهم الوكالة الموريتانية للأنباء فقد أجمعوا على أن هذه المسابقة تميزت بالشفافية والعدالة والنزاهة، معربين عن إحساسهم بالفخر والاعتزاز لتوليهم مهمة تدريس الطب في بلدهم موريتانيا.
وشكرت كلية الطب ومن خلالها الجهات العليا في الدولة على نجاح هذه المسابقة الأولى من نوعها.
الموضوع السابق