بدأت اليوم الاثنين بمباني الحظيرة الوطنية لحوض آرغين فى نواكشوط، أعمال الورشة المنظمة من طرف مشروع المحافظة على التنوع الحيوي فى المناطق الشاطئية والبحرية على مستوي فضاء البرنامج الجهوي للمحافظة على التنوع البيولوجي فى المناطق الشاطئية.
وتدخل هذه الورشة التى تدوم أعمالها يوما واحد فى اطار تنفيذ التوصيات الصادرة عن ورشة داكارالمنظمة فى يوليو من السنة الماضية حول نفس الموضوع والتى أوصت بتنظيم ورشات وطنية على مستوي كل الدول الاعضاء فى المشروع بغية معرفة امكاناتها فى هذاالمجال ووضع خطة عمل وطنية تتعلق بهذا الميدان.
ونبه المديرالعام للحظيرة الوطنية لحوض آرغين السيد جاغانا محمد يوسف فى كلمة ترحيبية الى أهمية هذه الورشة فى ترجمة وتجسيد توصيات ورشة داكار حول اليقظة البيئية، مشيدا بالمستوي المعرفي للمشاركين الذي سيمكن – بدون شك – من اثراء هذاالموضوع .
ودعاالى تدارس الاشكالية بكل موضوعية للخروج بتوصيات تخدم العمل البيئي فى مجال اليقظة البيئية على مستوي دول المشروع.
واستعرض المدير محاور جدول أعمال الورشة التي تشتمل على ثلاثة عروض، يتناول الاول منهاالجهود التى تبذلها هيئة “واتلاند” الدولية فى ميدان المحافظة على التنوع البيولوجي فى المناطق الشاطئية والبحرية ومستوي تقدم تنفيذ توصيات ورشة داكار فى جميع الدول الاعضاء، تقدمه السيدة مريم جا، منسقة مشروع المحافظة على التنوع الحيوي فى المناطق الشاطئية.
ويعالج العرض الثاني الذي تقدمه السيدة عزة بنت جدو، مديرة المصائد وعلوم المحيطات بوزارة الصيد والاقتصاد البحري مقدرات موريتانيا فى مجال اليقظة البيئية ونقاط الضعف والقوة على مستواي بلادنا.
ويتناول العرض الاخير الذى يقدمه الدكتور لمهابة ولد يرب، رئيس قسم المرصد البيئي بالحظيرة الوطنية لحوض آرغين خطةالعمل الوطنيةالتى تشتمل على مقدرات المؤسسات الموريتانية المعنية كحظيرة آرغين والمعهد الوطني لدراسة المحيطات والصيد التى يمكن أن تشكل نواة لليقظة البيئية فى بلادنا.
الموضوع الموالي
افتتاح دورة تكوينية في اللغات للسنوات الروابع بجامعة نواكشوط