وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الإثنين الي مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي.
وسيشرف رئيس الجمهورية في مستهل زيارته للمدينة على وضع الحجر الأساس وتدشين عدد من المشاريع الهامة لصالح السكان ضمن التزاماته بتنفيذ برنامجه الانتخابي الرامي الى تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وتخفيف معاناتهم وتثبيتهم في مواطنهم الأصلية وضمان نفاذهم إلي مختلف الخدمات الأساسية.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى سلم الطائرة من طرف والى الحوض الغربي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه وقائد المنطقة العسكرية الخامسة العقيد سيدنا ولد سيدى هيبه وقائد المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، العقيد الذهبي ولد جعفر، كمااستقبل من طرف أطر ووجهاء الولاية والفعاليات الحزبية والشبابية والنسوية وجمع غفير من السكان .
وبعد استعراض تشكلة من القوات المسلحة الوطنية أدت له تحية الشرف، صافح رئيس الجمهورية السلطات الادارية والامنية والبلدية ومنتخبى الولاية ووجهائها وأطرها.
وقد خصص سكان الولاية استقبالا شعبيا كبيرا لرئيس الجمهورية عبروا من خلاله عن تثمينهم للانجازات التى تحققت منذ توليه أمور البلاد، كما عبروا من خلال اللافتات والأهازيج عن تثمينهم لانحياز رئيس الجمهورية للفقراء وللطبقات الهشة والتزامه بتلبية احتياجاتهم الأساسية وتوفير حياة كريمة لكافة الموريتانيين .
وتمثل مدينة العيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، جوهرة الحوضين من حيث التضاريس والإنشاءات العمرانية، إضافة إلى ماتمثله من إشعاع ثقافي ونهضة أدبية فلوكلورية وشعبية على مستوى المنطقة، وهي إلى جانب هذا وذاك واسطة عقد بين سلسلة جبال “أفل” حيث تخلد بسكينة ووقار تحسد عليهما على مشارف “عيون المكفه” وبين هضابها الخلابة.
وتعتبر ولاية الحوض الغربي من أكبر الولايات وأكثرها إتساعا حيث تمثل نسبة 5,2%، من المساحة العامة للبلاد وتضم 4 مقاطعات هي: كوبني، تامشكط، الطينطان، ولعيون، ومركزين إداريين، هما: اطويل وعين فربة.
وتضم الولاية 27 بلدية 7 منها في كوبني، و5 في تامشكط، و8 في الطينطان، إضافة إلى 7 في مقاطعة لعيون.. ووصل عدد سكان الولاية في سنة 2007 إلى ما يناهز 250 ألف ساكن.
وتتميز الولاية بطابعها الرعوي أكثر من الزراعي حيث يوجد بها خزان تنموي هام بالنسبة للأغنام إضافة إلى آخر معتبر للأبقار والإبل .
ويوجد بالولاية نوعان من الزراعة أحدهما في منطقة لحدادة الواقعة على الحدود مع جمهورية مالي حيث تنحصر الزراعة ماوراء السدود إضافة إلى الزراعة المطرية فى مختلف انحاء الولاية.