بدأت اليوم بمدينة تجكجة أشغال ورشة تحسيسية حول متابعة مصابي السل في الولاية لصالح خمسة عشر منظمة غير حكومية محلية عاملة في المجال.
و سيستمرالتكوين ستة أيام تتخللها عروضا نظرية حول آلية متابعة المصاب و معرفة مكان إقامته و الإشراف علي تناول الدواء و انتظامه و متابعة العائلي المحيط المريض لتقييم مدي انتقال العدوي.
و تنظم الورشة بمبادرة مشتركة من الإدارة الجهوية للعمل الصحي في تغانت بالتعاون مع شبكة المنظمات الغير حكومية الموريتانية العاملة في مجال مجاربة السل (رومايب) و بتمويل من الصندوق العالمي لمكافحة السل عبر برنامج الأمم للتنمية.
و قد أشرف علي افتتاح الدورة السيد إكبر ولد الصديق، الوالي المساعد المكلف بالشؤون الإقتصادية
و بحضور الدكتور مصطفي ولد المختار، المدير الجهوي للعمل الصحي و محمدالأمين ولد محمد الحسن،رئيس شبكة المنظمات الغير حكومية الموريتانية العاملة في مجال مكافحة السل.
وفي كلمة الإفتتاحية أشاد الوالي المساعد بأهميةهذا النوع من اللقاءات لأنه يستهدف أحد الأمراض الأكثر شيوعا و ألأكثر فتكا في بلادنا،داعيا المشاركين الي اغتنام فرصة التكوين للتسلح بالمعلومات الكافية عن المرض.
كما شكر الإدارة الجهوية للعمل الصحي و شبكة روماتيب علي عملها الدؤوب من أجل تقليص المرض،مشيرا الي أن التحسيس يعتبر الوسيلة لأكثر نجاعة لكسر عقدة المصابين واقناعهم بضرورة العلاج في الوقت المبكر و علي الأسس السليمة.
أما رئيس شبكة روماتيب فقد جدد التأكيد علي التزام شبكته ببذل كل ما في وسعها للتوعية المواطن في أي مكان
من الوطن بمخاطر المرض و الزامية علاجه مبكرا.
كما شكر السلطات الجهوية في تغانت علي التعاون الكامل و الصندوق الدولي علي مساهمته في تمويل مثل هذه الدورات.
الموضوع الموالي