AMI

تنظيم ورشة تكوينية لصالح عمال إدارة النزاعات الأسرية

انطلقت صباح اليوم بمركز التكوين للترقية النسوية في انواكشوط أشغال ورشة تكوينية لصالح العاملين بادارة النزاعات الأسرية التابعة للوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والأسرة.
وتهدف هذه الورشة المنظمة من طرف الوزارة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية- والتي تدوم يومين- الى تكوين المشاركين عبر محاضرات وعروض حول التكفل النفسي لضحايا العنف الزوجي والحقوق الأسرية المنصوص عليها في التشريع الموريتاني وخصوصا قوانين الأحوال الشخصية اضافة الى علاقة الاجراءات القضائية بالوساطة الاجتماعية.
وأكد الأمين العام للوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة وكالة السيد أحمدو ولد حدمين ،فى كلمته الافتتاحية على أن انتشار مظاهر الانحراف وضعف الضابط الاجتماعي سبب أساسي في خلخلة النية الاجتماعية للاسرة.
وأضاف أن قطاع الترقية النسوية يعمل انطلاقا من سياسة الحكومة على الرفع من مستوى الاسرة الموريتانية في مجال التشريع بغية تحقيق الضمانات الكفيلة بتكامل الادوار بين الزوجين.
وأشار الامين العام وكالة، الى ان هذه الورشة تدخل ضمن برنامج تكويني يقوم به القطاع بالتعاون مع شركائه في التنمية لتزويد الأسرة الموريتانية بثقافة قانونية في قضايا الاحوال الشخصية بغية تحقيق خبرة علمية في مجال التكفل النفسي والاجتماعي لضحايا النزاعات الاسرية وتطوير أساليب المصالحة الاجتماعية.
وجرى الافتتاح بحضور الامين العام لوزارة العدل وممثل برنامج الامم المتحدة للتنمية اضافة الى شخصيات من قطاع الترقية النسوية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد