اختتام أعمال المؤتمرالثاني للمركزالعالمي للتجديد والترشيد

اختتمت زوال اليوم الجمعة في نواكشوط أعمال المؤتمر الثانى للمركز العالمي للتجديد والترشيد،بمحاضرة تحت عنوان “ترشيد الأقليات:رؤية غربية” قدمهاالشيخ حمزة يوسف هانسن،طالب فيهاالمسلمين بتقديم “الصورةالصحيحة لدينهم الحنيف”.
وأشاد السيد أحمد فال ولد صالح وزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي في كلمة بمناسبة اختتام المؤتمر “بمستوى العروض والمداخلات التي أثرت هذا الملتقى وبماتوصل اليه من توصيات وأفكار هامة ستساهم بجدارة في انارة الرأي العام الوطني والعالمي حول قيم الاسلام ونظرته التنويرية الكونية وما يتميز به من قدرة على التجدد والتجديد والرشاد والترشيد”.
وأضاف وزيرالشؤون الاسلامية أن “العالم الاسلامي يواجه اليوم تحديات اقتصادية وثقافية وحضارية وسياسية كبيرة تجعل العمل المؤسساتي البحثي الذي يقوده المفكرون والنخبة هوالاطارالأمثل لتدارس مانعانيه وما نصبو الى تحقيقه من اهداف”.
وأشارالى أن المركز العالمي للتجديد والترشيد “يعتبر نموذجا حيا لاطارمؤسساتي يساهم مساهمة نوعية في عرض الاسلام الصحيح المبني على قيم العدالة والسلم والتسامح”.
اما العلامة عبد الله ولد المحفوظ ولد بيه رئيس المركزالعالمي للتجديد والترشيد فقد شدد في كلمته بمناسبة اختتام المؤتمر على ضرورة تشبث المسلمين بالقيم السامية التي جاء بها الاسلام وندد بالفيلم الذي عرض في هولنداوالمسيئ الى الاسلام،معتبرا أنه في “نهاية السخافة والنذالة التي تميز منتجه”.
وبين الشيخ حمزة يوسف هانسن في محاضرته أن من المسلمين من ينفرمن الاسلام بتقديم نموذج غيرجيد وغير صحيح الى الآخر،مطاليا جمهورالاسلام تصحيح المفاهيم التي يبلغون بها رسالة الاسلام الخالدة الى العالم،حتى “يفهم هذا الدين على حقيقته”.
وذكرالشيخ حمزة يوسف هانسن بأن هناك دراسات تؤكدأن مدنا كبيرة في بريطانيا وكندا ستتجاوز نسبة المسلمين فيها بعد ثلاثين سنة 70%، وهو ما “يبشر بالخير لهذا الدين الحنيف ويقيظ الكفار”.
يذكرأن المؤتمرالثاني للمركزالعالمي للتجديد والترشيد-الذي دام ثلاثة أيام وحضره عدد من العلماء والمفكرين والباحثين المسلمين من مختلف دول العالم-ناقش العديد من البحوث والمحاضرات تناولت مواضيع مختلفة شملت الغلو في الدين والتجديد والاجتهاد ودورالأمة في الذب عن الجناب النبوي الشريف والرد على المسيئين ومكانة الأقليات في الاسلام.