ولدى اشرافه على انطلاق الورشة التي تدوم يومين أكد ا الوالي على أهمية تنظيم هذه الورشة للتشاور حول أنجع الطرق لإعادة هيكلة مشروع تنمية الشعب الشاملة، ضمانا للوصول الي الاهداف الرئيسية للمشروع بما يجسد توجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فيما يخص متابعة تنفيذ المشاريع التنموية خاصة المتعلقة بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي بمختلف انواعه.
واشار الوالي الى ان مشروع تنمية الشعب الشاملة في ولاية كوركول كغيره من المشاريع شهد بعض الصعوبات على مستوي التنفيذ، مع وجود بعض الإنجازات المهمة والملاحظة، الا ان ذلك يحتاج الي تدعيم ضمان استفادة السكان منه بما من شانه ان يزيدهم اعتمادا على النفس فيما يخص تحسين وتطوير الإنتاج في المستقبل.
ودعا الوالي المشاركين في اشغال الورشة الى الاهتمام بأولويات المنتجين والتجاوب معها بشكل فعال وسريع خلال المرحلة القادمة تجنبا لأخطاء الماضي وما ترتب عليها.
بدوره عبر منسق مشروع الشعب الشاملة، السيد عبد الله ولد باب عن كامل شكره للسلطات المحلية على التعاون مع المشروع، مشيرا الى انهم اعتمدوا في إنجاز مكوناته مقاربة تشاركية تأخذ في عين الاعتبار اقتراحات المشاركين من اجل الاستغلال الامثل لكل ما تم انجازه، سبيلا الى الرفع من المستوى المعيشي للسكان.
ونبه المنسق الى أن تنظيم هذه الورشة يعكس استراتيجية طموحة من اجل الرفع من مستوى الزراعة في موريتانيا تماشيا مع السياسة العامة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية الى تطوير الزراعة وخلق اكتفاء ذاتي من المواد الأساسية.
ودعا المنسق جميع المشاركين لبذل الجهد من اجل الاستفادة من العروض التي سيقدمها خبرا ء في المجال خلال اليومين.
بدوره رحب العمدة المساعد لبلدية كيهيدي السيد آبو سيسا بالحضور مثمنا تنظيم ههذه الورشة التي تعتبر غاية في الأهمية نظرا لأهمية الشعب الشاملة في التنمية المحلية المستدامة وخلق اكتفاء ذاتي في مجال الغذاء الذي يشكل اهم الأهداف لدى الحكومة.
حضر انطلاق هذا الورشة المستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية، الحاكم وكالة السيد محمد ولد جدو، وبعض رؤساء المصالح، والسلطات الأمنية بالولاية.